سامح الصريطي بعد انضمامه للجبهة الوطنية: لم أسعَ للسياسة يومًا.. لكن وجدت فرصة لخدمة الوطن عبر الثقافة والفن - بوابة الشروق
الخميس 21 أغسطس 2025 11:16 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

سامح الصريطي بعد انضمامه للجبهة الوطنية: لم أسعَ للسياسة يومًا.. لكن وجدت فرصة لخدمة الوطن عبر الثقافة والفن

سامح الصريطي
سامح الصريطي

نشر في: الخميس 21 أغسطس 2025 - 4:38 ص | آخر تحديث: الخميس 21 أغسطس 2025 - 4:38 ص

أكد الفنان سامح الصريطي، الأمين المساعد للأمانة المركزية للثقافة والفنون في الجبهة الوطنية، أنه لم ينظر يومًا إلى العمل السياسي باعتباره حرفة أو هدفًا شخصيًا، وإنما ارتبط دائمًا بالعمل الوطني في كل ما يتعلق بخدمة الوطن.

وقال الصريطي، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»: «لم أفكر أبدًا في أن أكون سياسيًا، لكني كنت دومًا مرتبطًا بالعمل الوطني، وما حدث مؤخرًا أنني شعرت بالأمل في التجديد، ووجدت طرحًا مختلفًا جعلني أشعر أن بإمكاني أن أقدم شيئًا حقيقيًا يخدم الناس».

وأضاف: «عندما التقيت بعدد من قيادات الحزب والمؤسسين، شعرنا أننا أمام فرصة لنكون مركز خبرة يُسهم في اتخاذ قرارات تدعم الوطن، واتفقنا على أن نُعبّر عن آرائنا بوضوح واحترام لكافة الأفكار والتوجهات، طالما تصب في مصلحة مصر».

وأشار إلى أن المرحلة الحالية «تفتح ذراعيها لكل الأفكار والآراء»، موضحًا: «شعرت أن هذه فرصة لا يمكنني أن أرفضها، لأنني من خلالها أستطيع، مع زملائي، أن نخدم الثقافة والفن في مصر، ونسعى لتحقيق ما نتمناه لهذا القطاع الحيوي».

وشدد على أن الثقافة والفن يجب أن يصلا إلى كل مواطن في مختلف ربوع الوطن، مؤكدًا أن «الفن ليس للنخبة أو الطبقات الأرستقراطية فقط، بل هو فن جماهيري» له دور أساسي في الارتقاء بالوجدان وزيادة الوعي بالقضايا المختلفة.

وقال إن السياسة في جوهرها هي فن معاملة الجماهير والتواصل معهم، مؤكدًا أن كل من يتعامل مع الجمهور، سواء كان فنانًا أو مسؤولًا أو سياسيًا، لا بد أن يمتلك القدرة على مخاطبة الناس والتعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم.

وأضاف: «السياسي أو المسؤول الحقيقي هو من يستطيع أن يعبر عن جماهيره ويوجههم، ويكسب ثقتهم ويجعلهم يقتنعون به، فالتأثير في الناس هو جوهر السياسة، سواء داخل مؤسسة صغيرة أو على مستوى دولة كاملة».

وتابع: «الفنان كذلك يُعد سياسيًا بطريقته، تخيلي فنانًا يقف على خشبة المسرح أمام 500 أو 1000 مشاهد، يقودهم بمشاعره وكلماته، هو يملك الترمومتر الذي يقيس من خلاله ردود أفعالهم، يستطيع أن يجعلهم يضحكون أو يبكون، يوجههم ويبث فيهم القيم التي يحملها».

واعتبر الصريطي أن امتلاك الفنان لهذه القدرة على التأثير في الجمهور، والتعبير عن أفكارهم واحتياجاتهم، وإمتاعهم في الوقت ذاته، هو شكل من أشكال القيادة السياسية الراقية، مشيرًا إلى أن «قمة السياسة هي أن يشعر الجمهور بأن هذا الشخص – سواء كان فنانًا أو مسؤولًا – يُعبّر عنهم بحق».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك