الصحفي البريطاني مهدي حسن في حفل معا من أجل فلسطين: الصحفيون الفلسطينيون هم أبطال المشهد الحقيقيين - بوابة الشروق
السبت 20 سبتمبر 2025 5:03 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

الصحفي البريطاني مهدي حسن في حفل معا من أجل فلسطين: الصحفيون الفلسطينيون هم أبطال المشهد الحقيقيين

منى غنيم
نشر في: السبت 20 سبتمبر 2025 - 1:58 م | آخر تحديث: السبت 20 سبتمبر 2025 - 1:58 م

الصحفي البريطاني مهدي حسن يفضح الإعلام الغربي.. 270 صحفيا فلسطينيا استشهدوا ووسائل الإعلام الغربية صامتة

مهدي حسن لإسرائيل: لن تستطيعوا قصف الحقيقة.. وقريبا ستصبح فلسطين حرة

ألقى الصحفي البريطاني من أصل هندي والمؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "Zeteo" الإعلامية مهدي حسن، كلمة انتقد فيها أداء وسائل الإعلام الغربية في تغطية الحرب على غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين هم من يدفعون الثمن الأكبر، بمن فيهم الصحفيون الفلسطينيون الذين وصفهم بـ"أشجع صحفيي العالم".

قد ألقى "حسن"، كلمته المؤثرة خلال حفل جمع التبرعات "معًا من أجل فلسطين" الذي أقيم في قاعة "ويمبلي أرينا" بلندن، في السابع عشر من شهر سبتمبر الجاري أمام حشد ضخم بلغ 13 ألف شخص، وضم أسماء بارزة من الممثلين؛ مثل الممثل البريطاني بنديكت كامبرباتش، والممثل البريطاني من أصل باكستاني ريز أحمد، والممثل الأسترالي جاي بيرس، إضافة إلى فنانين مشهورين مثل المغنية الفلسطينية إليانا، وفرقة الموسيقى البريطانية باستيل، والرابر الفلسطيني سانت ليفانت، وخيم الصمت على القاعة رغم امتلائها، مع بدء "حسن" كلمته التي وصفها الحضور بالمؤلمة والقوية.

وقال "حسن": "على مدى 23 شهرًا مضت، تم الكذب علينا والتلاعب بنا وتضليلنا، ليس فقط من قِبَل إسرائيل، بل من قِبَل وسائل الإعلام الرئيسية لدينا في العالم الغربي".

وأضاف: "لقد خذلتنا الصحافة الغربية بشكل كبير فيما يتعلق بالإبادة الجماعية التي تحدث الآن في غزة".

وبين أن الإعلام الغربي يجب أن يتوقف عن التظاهر بأنه لا يوجد صحفيين بالفعل في غزة، مؤكدًا أن الصحفيين الفلسطينيين هم أشجع صحفيي العالم، وهم أبطال المشهد الحقيقيين، وهم اليوم في غزة يوثقون الحقيقة.

وأشار إلى أن "إسرائيل قتلت 270 صحفيًا فلسطينيًا في غزة، وهو عدد يفوق ما قتل من الصحفيين خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام، والحرب على العراق مجتمعة".

وشدد على أنهم لم يستشهدوا بالصدفة أو كخسائر جانبية في الأرواح، بل استهدفوا ضمن حملة متعمدة من قبل إسرائيل؛ لإخفاء جرائمها ومحو الأدلة عليها.

وتابع "حسن": "لا يوجد ما هو أخطر من عدسة الكاميرا أو الميكروفون بالنسبة لمن يرتكب جرائم الإبادة الجماعية"، ثم عدد أسماء الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء محاولتهم نقل الحقائق إلى العالم، ومنهم: أنس الشريف، وحسام شبات، ومريم أبودقة، ورشدي سراج، ومحمد أبوحطب (الذي استشهد مع 11 فردًا من عائلته)، وبلال جاد الله، ومئات آخرون ممن لن نرى أسماؤهم أبدًا على شاشات وكالات الأنباء العالمية على غرار "سي إن إن" أو "بي بي سي"، في إشارة إلى مخطط إسرائيل في التستر على جرائمها.

وانتقد صمت الصحفيين الغربيين، مشيرًا إلى حجم التقصير في العالم الغربي في عدم إنصاف الفلسطينيين، قائلًا: "عار على الصحفيين الغربيين الذين لم ينطقوا بكلمة عن المجازر التي استهدفت نظراءهم الفلسطينيين".

وأضاف: "أؤكد أن الصحفيين الفلسطينيين هم الأفضل بيننا، وأقولها لكم وأنا صحفي غربي، لا لأنهم يوثقون الحرب أو الإبادة فقط، بل لأنهم يوثقون وقائع استشهادهم وتجويعهم الذي يجري الآن على قدم وساق بشكل حي ومباشر".

وتابع: "لقد أظهر الصحفيون الفلسطينيون للعالم أجمع أنه لا يمكن قصف الحقيقة أو طمسها".

وذكر أن الطريقة الوحيدة لتكريم تضحياتهم الجسيمة التي بذلوها هي التحلي بالشجاعة لا بالخوف، وبإيصال أصواتنا لكل مكان لا بالصمت المطبق، وبتبني قيم التحدي لا اليأس.

وفي الختام، وجه "حسن"، رسالة إلى الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة، قائلا: "أصواتكم هي أصواتنا، نضالكم هو نضالنا، وحقيقتكم لن تموت".

ووجه كلامه إلى إسرائيل وحلفائها في الإعلام، قائلًا: "لن تتمكنوا من إسكات غزة، لن تسكتوا فلسطين، لن تسكتوا الحقيقة، ويومًا ما قريبًا جدًا ستكون فلسطين حرة".


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك