أعرب الكاتب والناقد والروائي محمود عبد الشكور عن سعادته الكبيرة بفوز روايته "أشباح مرجانة" بجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا في مسار الرواية الواقعية.
وأوضح عبد الشكور في تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن سعادته بفوز الرواية بالجائزة نابعة من كون رواية "أشباح مرجانة" هي حكاية عن جيله، وعن سنوات التسعينيات وتحديدا عام 1992.
وتابع عبد الشكور أنه يتمنى أن يؤدي هذا الفوز إلى قراءة عدد أكبر للرواية خاصة أن سؤالها ما زال مطروحا وهو
لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس ؟ ولما تكرر الأجيال خيباتها؟.
واختتم عبد الشكور حديثه أنه يتمنى أيضا أن تنتج الرواية كعمل سينمائي لأنها كتبت بطريقة درامية مقصودة تحية لفن السينما ولعالمها الساحر.
وكانت جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا، أعلنت الفائزين في مساراتها المختلفة في حفل كبير، وشهدت الجوائز سيطرة مصرية في معظم مسارات الجائزة.
وفي سياق متصل أوضح رئيس جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تاثيرا الدكتور سعد البازعي، أن تعدد اهتمامات ومجالات الجائزة يجعلها متفردة على مستوى العالم، فهي تشمل الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، مشيراً إلى أنه جرى تلقي أعمال من مختلف أنحاء العالم وتم تطبيق المعايير عليها حتى اختيار الأعمال الفائزة منها.
وكان رئيس الهيئة العامة للترفيه (GEA) تركي آل الشيخ، أصدر قرارات بتعيين 19 عضوا في اللجنة المقسمة على أربع فئات لجائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا"، تشمل فئة الرواية وفئة السيناريست وفئة المنتجين وفئة المخرجين.
وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وسيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى "جائزة الجمهور"، التي ستمنح بناءً على تصويت الجمهور من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.