• تعاطفت مع شخصية «ريما» التى قدمتها بالمسلسل.. ومشهد الإجهاض كان الأصعب

قالت الفنانة اللبنانية دياموند بوعبود: إنها سعيدة بالمشاركة فى مسلسل «سراب»، والذى عرض مؤخرًا على إحدى المنصات الرقمية، مؤكدة أنها واجهت الكثير من التحديات خلال العمل بسبب شخصية «ريما» التى لعبتها فى المسلسل، وهى شخصية تعانى من صراعات داخلية عنيفة، وهو ما جعلها تتعاطف معها.

وفى حوارها لـ«الشروق» أكدت دياموند بوعبود، أن جميع مشاهدها فى العمل كانت صعبة، وأن مشهد الإجهاض كان الأكثر صعوبة لأنه ملىء بالمشاعر والانفعالات.

وأضافت أن مشاركتها هى وزوجها الفنان هانى عادل فى مسلسل جاءت عن طريق الصدفة، وأنها كانت فى لبنان وفوجئت باتصال من المخرج أحمد خالد الذى حصل على رقمها من زوجها، ليتحدث معها عن تفاصيل الدور، وأكدت دياموند أنها كانت صدفة سعيدة أن تجتمع مع زوجها فى عمل واحد.

وأشارت دياموند إلى أنها استمتعت بالعمل مع كوكبة من النجوم فى هذا المسلسل، وهو عمل جيد على مستوى الإخراج والسيناريو، وقالت إنها سعيدة جدًا بالصدى الكبير الذى حققه العمل وإشادات الجمهور الرائعة، مشيرة إلى ردود الأفعال الإيجابية التى تلقتها من أشخاص لا تعرفهم، وانطبعاتهم على دور «ريما» التى تقدمه فى المسلسل.

وأوضحت دياموند أنها واجهت تحديات كبيرة فى هذا العمل، فالشخصية التى تقدمها فى المسلسل تعانى من صراعات كبيرة وتشعر بالارتباك الدائم، لهذا استعانت بطبيب نفسى للتعرف على أبعاد الشخصية، وكانت تناقش معه التفاصيل، والتعرف على تأثير الظروف الصعبة التى تمر بها على حالتها النفسية، مؤكدة أنها تعاطفت معها بشدة وأحبتها كثيرًا.

وقالت إن جميع مشاهدها فى العمل كانت صعبة جدًا، وحاولت أن تبذل أقصى جهد فى كل مشهد، ومنحت نفس الأهمية لجميع المشاهد، لأنها تمثل تصرفات وأحداثًا من حياة الشخصية التى تلعبها، فهى جزء من تتابع درامى عملت عليه كممثلة حتى تؤدى الدور بالشكل المناسب لطبيعته، بينما كان مشهد الإجهاض وهو الأصعب عليها، نظرًا لأنه ملىء بالمشاعر والانفعالات، وجهزت نفسها للمشهد بدنيًا ونفسيًا لكى تتمكن من تقديمه بشكل واقعى يقنع المشاهد.

وشددت دياموند على أنها فخورة بالعمل فى مسلسل «سراب»، وكان هناك تفاهم كبير بينها وبين بطل العمل خالد النبوى والمخرج أحمد خالد الذى قام بتحليل الشخصيات وعمل مع كل ممثل على حدة فى هذا المسلسل، كما أقام عدد كبير من بروفات الترابيزة قبل بدء تصوير أى مشهد، حتى يظهر العمل فى أفضل صورة، وكانت الكواليس مليئة بالحب والطاقة، لذلك شعرت بمتعة كبيرة فى هذه التجربة.

وأكدت أنها لم تشهد سوى الحلقة الأولى من النسخة الأجنبية للعمل، ولذلك لم تصل فى مشاهدتها إلى الشخصية التى قامت بتجسيدها ضمن أحداث المسلسل، ولكنها قرأت عنها، مشيرة إلى أنها فى العادة لا تحب مشاهدة الأعمال الأجنبية التى يتم اقتباسها، فهى تفضل أن تقرأ السيناريو، وتخلق ملامح شخصيتها بناءً على البحث والحوار مع الكاتب والمخرج.