وصف نادي الأسير الفلسطيني، قرار الاحتلال بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة ضمن صفقة تبادل الأسرى بأنه شكل من أشكال عمليات الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في ظل أجواء البرد القارس.
وأضاف في بيان، أنَّ الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم.
ووفق البيان، تواصل منظومة السجون بتعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها.
وأكد أن الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المسّ بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني.
وأخرت حكومة نتنياهو، الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 6 أسرى إسرائيليين في غزة اليوم السبت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه تقرر تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ريثما يُعقد اجتماع أمني برئاسة نتنياهو مساء اليوم.
وذكرت المصادر أن الاجتماع الأمني سيتخذ قرارا بشأن الخطوات المقبلة واستكمال استعادة جثث المحتجزين في هذه المرحلة.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقًا فاضحًا للاتفاق.
وأضاف في تصريح صحفي، مساء السبت، أنه في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة.
وبحسب متحدث حماس، دعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة.