أعلن رئيس وزراء إقليم بلوشستان سرفراز بجتي، مقتل 3 أطفال واثنين من البالغين في انفجار استهدف حافلة مدرسية في جنوب غربي باكستان، اليوم الأربعاء، فيما اتهمت إسلام آباد الهند بالوقوف وراء الهجوم.
وقال سرفراز بجتي، إن إرهابيين استهدفوا الحافلة في مدينة خوزدار، الواقعة في إقليم بلوشستان المضطرب، بينما كانت تقل طلابا إلى مدرسة يديرها الجيش.
وأوضح بجتي، في مؤتمر صحفي، أن نتائج التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الهجوم لم يكن هجوما انتحاريا.
وتضمنت حصيلة القتلى 3 طالبات في الصفوف السادس والسابع والعاشر، وأصيب أكثر من 40 طالبا، يُعتقد أن العديد منهم يعانون من إصابات خطيرة.
وأضاف بجتي، أن حكومته تلقت تقارير استخباراتية تفيد بأن مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، كان يخطط لشيء ما في بلوشستان، لكنها "لم تتوقع أن يستهدف أطفالا أبرياء."
وقالت إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني في بيان: "بعد الهزيمة المهينة على ساحة المعركة، لجأت الهند إلى أفعال دنيئة وجبانة".
وأضاف البيان: "سيجري ملاحقة المخططين والمساعدين والمنفذين لهذا الهجوم الجبان المدعوم من الهند وتقديمهم للعدالة، وسيتم كشف الوجه البشع للهند أمام العالم بأسره."
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إنه سيقوم بزيارة طارئة إلى الإقليم للوقوف على ملابسات الهجوم الذي نفذه إرهابيون، يتردد أنهم مدعومون من الهند.
وكان جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة متمردة تقاتل من أجل استقلال الإقليم عن باكستان، أعلن في وقت سابق، استهدافه للحافلة، لكنه قال إنها كانت تنقل الجنود.
وتدعي إسلام آباد، أن جيش تحرير بلوشستان مدعوم من الهند.