دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى التحقيق في حادث إطلاق جنود إسرائيليين النار على دبلوماسيين كانوا يزورون جنين بالضفة الغربية.
وقالت كالاس إنه تم إبلاغها بالحادث "الذي أطلقت خلاله القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية، لكنها طلقات حية، على مجموعة من الدبلوماسيين لدى اقترابهم من مخيم اللاجئين خلال الزيارة التي نظمتها السلطة الفلسطينية".
وأوضحت كالاس للصحفيين: "نحن بالتأكيد ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذا الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه".
وأضافت بأن: "أي تهديد لحياة الدبلوماسيين غير مقبول".
وشددت كالاس على أن إسرائيل ملزمة "بضمان أمن جميع الدبلوماسيين الأجانب" بموجب اتفاقية دولية.
وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو: "شعرت بالصدمة لدى علمي أن الجيش الإسرائيلي فتح النار اليوم على نحو 20 دبلوماسيا، منهم زميل بلجيكي".
وأضاف بريفو: "لحسن الحظ، هو بخير".
وتابع: "كان هؤلاء الدبلوماسيون في زيارة رسمية إلى جنين، تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي، في قافلة تضم حوالي 20 سيارة يمكن التعرف عليها بوضوح. وتعتزم بلجيكا مطالبة إسرائيل بتقديم تفسير مقنع لهذا الحادث".