وصف فيليب، ملك بلجيكا، القتل في غزة بأنه «عار على الإنسانية»، مشددًا في خطاب بمناسبة العيد الوطني على ضرورة أن تُظهر أوروبا حزمًا أكبر حيال الأزمة المستمرة في القطاع.
وبحسب موقع «يورونيوز عربية»، أكد الملك دعم بلاده لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى «وضع حد فوري للأزمة التي لا تطاق».
ورفض وزراء خارجية الاتحاد خلال اجتماعهم في بروكسل، فرض عقوبات على إسرائيل بسبب أدائها في الحرب.
مع ذلك، وصفت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الوضع الحقوقي في غزة بـ«الكارثي».
وقالت عقب الاجتماع: «ليس لدينا وقف لإطلاق النار، ولهذا السبب يصعب تقديم المساعدة. لكننا بحاجة ماسة للعمل لنساعد الناس، لأننا لا نعرف إلى أي مدى يمكن التوصل إلى هدنة».
ومنذ الثاني من مارس 2025، تغلق قوات الاحتلال جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن الوضع الإنساني في غزة بلغ مرحلة «غير مسبوقة من التدهور»، إذ يموت الناس بسبب نقص الغذاء، وإن نحو 90 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد، فيما يُحرم نحو ثلث المواطنين من الطعام لأيام متتالية.
ويوم أمس، ارتقى 18 مواطنا جراء الجوع وسوء التغذية، في مؤشر خطير على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون نتيجة الحصار والعدوان المتواصل، ما رفع إجمالي الوفيات جراء الجوع إلى 86 شخصا، بينهم 76 طفلًا، معظمهم في شمال القطاع.