وزير الخارجية ونظرائه الأفارقة يبحثون التعاون الاقتصادي والأمن المائي ودور الاتحاد الإفريقي في السلم والاستقرار - بوابة الشروق
الخميس 21 أغسطس 2025 4:23 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

وزير الخارجية ونظرائه الأفارقة يبحثون التعاون الاقتصادي والأمن المائي ودور الاتحاد الإفريقي في السلم والاستقرار


نشر في: الخميس 21 أغسطس 2025 - 2:10 م | آخر تحديث: الخميس 21 أغسطس 2025 - 2:10 م

أجرى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج د. بدر عبد العاطي، على مدار يومي ٢٠ و٢١ أغسطس ٢٠٢٥، سلسلة اتصالات مع نظرائه في كل من السودان وجنوب السودان وجيبوتي وأوغندا وكينيا والصومال، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة.

تناولت الاتصالات حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية عبر الآليات المختلفة وعلى رأسها آلية تمويل مشروعات دول حوض النيل الجنوبي والبرامج والمنح التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بما يحقق تطلعات الشعوب في التنمية المستدامة.

كما تم التأكيد على أهمية تكثيف التعاون بين الدول الأفريقية في إطار "الجنوب – الجنوب" كنهج رئيسي لدعم المصالح المشتركة وتبادل الخبرات وتعزيز قدرات الدول على مواجهة التحديات التنموية، وهو ما يتطلب مواصلة التنسيق المشترك لتحقيق المصالح الأفريقية في المحافل الإقليمية والدولية.

كما شملت الاتصالات أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز آليات العمل الأفريقي ودعم دور الاتحاد الأفريقي في معالجة القضايا ذات الأولوية للقارة، خاصة المرتبطة بإرساء السلم والأمن والاستقرار بالقارة بما يساهم في تحقيق التنمية والأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي، اتساقًا مع أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية ٢٠٦٣ ومخرجات النسخ الأربع السابقة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر، والتأكيد على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات بما يحفظ الاستقرار ويعزز التنمية في القارة.

وفيما يتعلق بالأمن المائي، شدد الوزير عبد العاطي على ما تمثله هذه المسألة من قضية وجودية، مؤكدًا ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، ومشددًا على أهمية التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة على أساس القانون الدولي، ورفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وأهمية التوافق كمبدأ رئيسي يحكم العلاقات بين الدول المشاطئة في المجاري المائية العابرة للحدود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك