أدان مجلس مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في شمال نيجيريا، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكل الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية، التي تنهى عن المساس بدُور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها، مطالبًا بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار، والخراب، وزعزعة الأمن، والاستقرار، وتعزيز الجهود لمواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الحوار، والتسامح، والتعايش، والسلام.
وأعرب عن خالص التعازي لجمهورية نيجيريا حكومة الاتحادية؛ قيادةً وشعبًا في ضحايا هذا الهجوم الغادر، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وتسبب هجوم مسلح على مسجد في شمال نيجيريا في مقتل 27 شخصًا على الأقل؛ خلال وقت صلاة المغرب ما أدو لسقوط عدد كبير من الضحايا.
ونقلت وكالات أنباء معلومات عن شهود عيان أشاروا إلى أن مسلحين مجهولين اقتحموا المسجد باستخدام أسلحة نارية ومتفجرات، قبل أن يفروا بسرعة بعد الهجوم.
ووصفت السلطات المحلية الحادث بأنه "وحشي" ويعكس استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في شمال نيجيريا.