وزير الداخلية الألماني مدافعا عن ميرتس: الهجرة غير الشرعية تغير مظهر المدن - بوابة الشروق
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 6:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

وزير الداخلية الألماني مدافعا عن ميرتس: الهجرة غير الشرعية تغير مظهر المدن

برلين - (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 2:11 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 2:11 م

دعم وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت بوضوح المستشار فريدريش ميرتس في الجدل الذي أثارته تصريحات الأخير حول الهجرة وتأثيرها على "مظهر المدن" في ألمانيا.

وقال دوبرينت في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "القول بأن الهجرة غير الشرعية تغير مظهر مدننا يطابق الشعور الطبيعي لدى كثير من الناس – وأرى أنها حقيقة أيضا"، مضيفا أن الحكومة الاتحادية الألمانية تعمل من خلال "التحول المبدوء في سياسات الهجرة" على تخفيف الضغط عن المدن والبلديات ودور الحضانة والمدارس والنظام الصحي، مؤكدا أن ذلك "مسألة احترام ومسؤولية تجاه بلدنا".

وكان ميرتس قد أثار الجدل قبل أسبوع في بوتسدام عندما سُئل عن صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، حيث قال إن هناك تقدما يُحرز، "لكن بالطبع لا تزال لدينا هذه المشكلة في مظهر المدن، ولهذا السبب يعمل وزير الداخلية الاتحادي الآن على تمكين وتنفيذ عمليات الترحيل على نطاق واسع للغاية". وقد انتقدت المعارضة هذا التصريح، وكذلك شريك ميرتس في الائتلاف الحاكم، الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

ورفض ميرتس لاحقا توضيح ما يقصده بـ"هذه المشكلة"، مكتفيا بالقول إن من يسأل بناته سيحصل على إجابة واضحة للغاية عما يعنيه بتصريحاته.

وخلال حملة انتخابات المحليات التي جرت في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الصيف الماضي، تصدرت قضايا مثل التشرّد، وتراكم القمامة في الأماكن العامة، والهجرة بدافع الفقر من شرق أوروبا النقاشات السياسية في المدن الكبرى.

ووفقا لإحصاءات المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، تم كشف ملابسات نحو 4ر3 مليون جريمة العام الماضي، والتحري عن أكثر من 18ر2 مليون مشتبه بهم وشكلت نسبة غير الألمان منهم 8ر41%، بزيادة قدرها 7ر0 نقطة مئوية مقارنة بعام 2023. وأوضح تقرير الشرطة أن هذا التطور متوقع بالنظر إلى أن عدد السكان الأجانب ازداد بشكل ملحوظ مقارنة بالعام السابق، في حين بقي عدد الألمان مستقرا تقريبا.

وأشار التقرير إلى أن اللاجئين غالبا ما يواجهون عوامل خطر متعددة – مثل انعدام الاستقرار الاقتصادي، وتجارب عنف سابقة، وانعدام وضوح المستقبل – ما قد يزيد من احتمالية تورطهم في بعض أنواع الجرائم، خاصة جرائم العنف والسرقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك