قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 343 طفلًا ولدوا واستُشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الخميس: «343 روحًا صغيرة أبصرت النور للحظات… ثم انطفأت تحت القصف، أو بسبب انقطاع الكهرباء، أو نقص الحاضنات، أو تأخر العلاج».
وأكملت: «أطفال وُلدوا في زمن الحرب، فكان ميلادهم شهادة على الجريمة، ووفاتهم صرخة في وجه الصمت. هذه ليست أرقامًا… بل أحضان أُفرغت، وصرخات لم تُسمع، وأمهات لم تُمنح حق الاحتضان الأول».
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن عدد الأطفال الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة المتواصلة على القطاع بلغ 16 ألفًا و503.
ونشرت الوزارة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الخميس، كشفًا شاملاً بأعداد الشهداء من الأطفال الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة المتواصلة.
ونوهت أن تلك الإحصائية «صادمة»؛ تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة.
وأوضحت أن الفئات العمرية توزعت على النحو التالي:
الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا
الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا
الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيد
الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا
وذكرت أن «هذه الأرقام المفجعة لا تُعبّر فقط عن أرواح بريئة أُزهقت، بل تعكس حجم الكارثة الإنسانية وعمق الجريمة المرتكبة بحق جيلٍ كامل؛ كان من المفترض أن يحظى بالحماية والرعاية والتعليم، لا أن يتحول إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات».
وطالبت المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسئولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين العزّل.
You sent