ردت النائبة آمال عبد الحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة، على حالة الجدل التي أثارها مقترحها، بشأن تعديل مواعيد العمل الرسمية لتبدأ عند الخامسة صباحا وتنتهي الثانية عشرة ظهرًا.
وأشارت خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «الحدث اليوم» إلى أن الهدف من طرحها هو فتح حوار مجتمعي، يمكن من خلاله التوصل إلى أفكار وحلول تسهم في تغيير أنماط حياة المجتمع المصري نحو الأفضل، منوهة إلى أن قانون العمل يحدد 42 ساعة أسبوعيا دون أن يقيد ساعة البداية.
وشددت أن الاستيقاظ المبكر يسهم في تعزيز الطاقة الإيجابية، قائلة: «الاستيقاظ المبكر من الطبيعة البشرية والناموس الإلهي الذي فُطرت عليه الطبيعة البشرية»، مضيفة أن «هرمون السعادة يُفرَز في ساعة الفجر، ويمنح الإنسان طاقة إيجابية تدفعه للانطلاق في الحياة، عندما يستيقظ فجرا ويتوجه إلى عمله».
وأضافت أن هناك أنماطا مهنية بالفعل تبدأ عملها في الخامسة صباحا، مثل الزراعة وبعض الأعمال اليدوية، لافتة إلى أن المقترح لا يهدف إلى توحيد مواعيد العمل عند الخامسة؛ ولكن إلى «التدرج» وفق احتياجات كل قطاع.
وتابعت: «أتمنى أن يبدأ العمل مبكرا، من أجل تخفيف الازدحام المروري الشديد، الناتج عن بدء مواعيد عمل كل الموظفين الساعة في الثامنة، والذي ينعكس بالسلب على تأخر الموظف عن مواعيد العمل، وبالتالي الإنتاج لا يكون بالشكل الجيد نتيجة أن الموظف تعبان».
ورأت أن إنهاء العمل عند الظهيرة يتيح وقتا أوسع لرعاية الأسرة، ومتابعة الأبناء، وإنجاز الاحتياجات اليومية، مشيرة إلى أن مقترحها يراعي مرونة المواعيد بين القطاعات، بحيث تبدأ بعض الجهات في الخامسة وأخرى في السادسة والسابعة صباحًا.
ورفضت نمط فتح المحال المتأخر الذي يربك دورة العمل، مشيرة إلى انتظارها أحيانا حتى الحادية عشرة صباحا لشراء قطعة غيار للسيارة من الحرفيين على سبيل المثال؛ «لأن كثيرًا من المحال لا تفتح قبل هذا الموعد»، قائلة: «إحنا عايزين نخف حتة أننا بنسهر طول الليل وبنام في النهار».