رئيس بعثة الجامعة العربية: سنتقدم بطلب عضوية كاملة لفلسطين.. ولا بد أن نفرض وجودنا على أمريكا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 12:02 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

رئيس بعثة الجامعة العربية: سنتقدم بطلب عضوية كاملة لفلسطين.. ولا بد أن نفرض وجودنا على أمريكا

محمد شعبان
نشر في: الإثنين 22 سبتمبر 2025 - 10:34 م | آخر تحديث: الإثنين 22 سبتمبر 2025 - 10:34 م

قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إن الخطوة التالية بعد الاعترافات الدولية التي سيشهدها مؤتمر حل الدولتين، الثلاثاء؛ تتمثل في التقدم مجددًا بطلب إلى مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، أن هذه الخطوة تأتي بعد تجاوز عتبة الـ 160 دولة معترفة بفلسطين، مشيرا إلى أنها ستواجه اعتراضا أمريكيا؛ لكن «هذه المرة، لن يكون هناك امتناع بريطاني».

وأوضح أن بريطانيا ستصوت لصالح القرار بعد اعترافها بدولة فلسطين، مؤكدا أنها ستضع الولايات المتحدة في «موقف منعزل» ويزيد من الضغط الدولي عليها لتعديل مواقفها.

ورد على تصريحات توم براك المبعوث الأمريكي إلى سوريا، التي وصف فيها السلام في الشرق الأوسط بأنه «مجرد وهم، وأن نتنياهو لا يعترف بحدود أو خطوط حمراء وسيذهب إلى أي مكان ويفعل أي شيء إذا شعر بأن إسرائيل مهددة».

وقال: «اطلعت على تصريحاته كلام في منتهى الخطورة، ولكن السياسية الأمريكية في التعامل مع الشرق الأوسط تتعامل معه بقدر من الاستخفاف شوية في هذه المرحلة»، مستشهدا على ذلك بأن 11 دولة عربية من أصل 22؛ لا يوجد بها سفراء أمريكيون، وتتعامل مع الوطن العربي من خلال وكلاء ومبعوثين خاصين؛ هما توم براك وستيف ويتكوف.

وأضاف أن الاعتماد على القنوات الدبلوماسية والمؤسسية والسفراء «غير موجود»، مشددا على ضرورة «إعادة النظر في أسلوب التعامل مع الإدارة الأمريكية ولابد من وقفة»، لا سيما بعد استخدامها حق النقض الفيتو للمرة السادسة؛ لمنع وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشدد على أهمية ترجمة القرارات الدولية إلى إجراءات عملية على الأرض، قائلا: «لابد من اتخاذ إجراءات، نفرض وجودنا كدول عربية وإسلامية ودول عدم انحياز».

وطالب باتخاذ إجراءات ملموسة مثل قيام الدول المؤيدة لحل الدولتين وليس الدول العربية وحدها؛ بوقف شركات الطيران والأسلحة المتجهة إلى إسرائيل ومقاطعة منتجات المستوطنات، مؤكدا أنه: «إذا لم نترجم قرارات الشجب والإدانة إلى إجراءات عملية؛ فإننا نسمح لإسرائيل والولايات المتحدة بالاستمرار في العبث».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك