من المقرر أن يشهد الحزبان السياسيان الرئيسيان في المجر، يوم غد الخميس، عيدا وطنيا، من خلال تنظيم مظاهرات متنافسة، من المرجح أن تجذب مئات الآلاف إلى الشوارع، وأن تطلق حملة للانتخابات المقررة العام المقبل.
ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات المقررة في أبريل المقبل، يأمل رئيس الوزراء المخضرم فيكتور أوربان - الذي يأتي متراجعا في معظم استطلاعات الرأي عن منافسه السياسي الرئيسي، بيتر ماجيار - في استغلال استعراض القوة غدا الخميس، لاستعادة قاعدته الشعبية التي اهتزت ثقتها بسبب سلسلة من الفضائح السياسية وأعوام من ارتفاع الأسعار والركود الاقتصادي.
أما ماجيار - الذي كان في يوم من الأيام من المقربين لحزب أوربان "فيدس" القومي المحافظ، والذي ظهر بقوة على الساحة السياسية في المجر العام الماضي - يهدف إلى توجيه عدد متزايد من الناخبين الساخطين إلى ما سيكون تجمعا سياسيا واحتجاجا مناهضا للحكومة في نفس الوقت.