وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أكثر الأدوات تأثيرًا وقدرةً على مجابهة التحديات المجتمعية وفي مقدمتها التغير المناخي - بوابة الشروق
الثلاثاء 25 مارس 2025 6:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أكثر الأدوات تأثيرًا وقدرةً على مجابهة التحديات المجتمعية وفي مقدمتها التغير المناخي


نشر في: الأحد 23 مارس 2025 - 11:56 م | آخر تحديث: الأحد 23 مارس 2025 - 11:56 م

عمرو طلعت: مشاركة الوزارة في المبادرة تأتي انعكاسًا لالتزامها الأصيل بدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة

 

أكد الدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا الرقمية هي الأداة الأكثر تأثيرًا وقدرةً على مجابهة التحديات التي تواجه المجتمع، وفي مقدمتها التغير المناخي؛ مشيرًا إلى أنه في إطار تنفيذ رؤية مصر الرقمية، تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهودها الحثيثة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية المستدامة، ودعم التحول الرقمي بالتعاون الوثيق مع مختلف قطاعات الدولة، لتمكينها من تقديم خدمات حكومية رقمية للمواطنين، بالإضافة إلى العمل على تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، مع ضخ استثمارات لنشر خدمات الإنترنت بكفاءة وسرعة عالية في جميع أنحاء الجمهورية، مما ساهم في تصدر مصر ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت أفريقيًا.

جاء ذلك في كلمة مسجلة للدكتور/ عمرو طلعت خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، وممثلين من عدد من المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية.

وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء قاعدة من الكفاءات المدربة في روافد علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تعمل على تعزيز منظومة الابتكار التكنولوجي، وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال والإبداع التكنولوجي من خلال 23 مركز إبداع مصر الرقمية، التي تم إقامتها في مختلف المحافظات.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي انعكاسًا لالتزامها الأصيل بدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار في العمل المناخي، من خلال إيجاد حلول تكنولوجية ذكية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها؛ مضيفًا أن الوزارة حرصت خلال الدورتين السابقتين للمبادرة على نشر الوعي بالمبادرة، مما ساعد في الوصول إلى رواد المشروعات الواعدة في أنحاء الجمهورية، كما تولت الوزارة إعداد وتصميم محور التدريب الرقمي، الذي يستهدف رفع الوعي بالتقنيات الحديثة ونماذجها التطبيقية محليًا ودوليًا، إلى جانب المعايير التكنولوجية الواجب توافرها في المشروعات الخضراء الذكية؛ مضيفًا أنه في الدورة الحالية، قامت الوزارة بدورٍ فاعل في الترويج للمبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية للوزارة وجهاتها التابعة، كما نسقت الوزارة مع شركات المحمول لإرسال نصف مليون رسالة نصية قصيرة للتعريف بالمبادرة على مستوى الجمهورية. كذلك دربت الوزارة المتسابقين على آليات دمج المكون التكنولوجي في مشروعاتهم لضمان تقديم حلول رقمية مستدامة وفعالة، ثم شاركت الوزارة في عمليات التقييم بكافة مراحل المبادرة.

وأعرب الدكتور/ عمرو طلعت عن تطلعه إلى تعزيز العمل المشترك مع شركاء النجاح، في إطار الاستعداد للدورة الرابعة من المبادرة، وذلك لتطوير آليات تمكين المتسابقين، ورفع مستوى الوعي بأنشطة المبادرة، وتعظيم الاستفادة من الأفكار الإبداعية التي تطرحها المشروعات؛ مؤكدًا أنه سيتم مواصلة العمل مع الفريق المعني من كافة الوزارات الشريكة، والتي تشمل وزارة الخارجية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة البيئة، ووزارة التنمية المحلية، والمجلس القومي للمرأة، من أجل تطوير معايير التقييم بشكل شامل، مع التركيز على المكون الذكي في المشروعات، لضمان إتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من المشاركين، وتعزيز جودة الابتكارات المقدمة؛ مشددًا على التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكامل بمواصلة العمل نحو التحول إلى التكنولوجيا الخضراء، بما يحقق التنمية الرقمية المستدامة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك