قال عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، إنه سُئل من قِبل كثيرين خلال جولاته بأكثر من دولة حول العالم عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «مساء dmc»، الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «dmc»، مساء الأربعاء، أنه لا توجد حاجة لإجراء حملة دعائية للمتحف نظرًا لحالة الاشتياق على مستوى العالم لهذا الحدث.
ونوه بأنه يتخوف من عدم القدرة على توفير أماكن في محيط منطقة الأهرامات خلال فترة افتتاح المتحف في 3 يوليو المقبل، في إشارة إلى التوقعات بحضور كبير للغاية خلال هذا الحدث المرتقب.
وأكّد حواس أنه يشعر بالسعادة لمشاركته مع فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق في بدء بناء هذا المتحف منذ عام 2002، حيث كان الهدف الأساسي هو بناء أكبر مشروع ثقافي في القرن الـ21.
وذكر أنه كان من المفترض أن يتم افتتاح هذا المتحف في 2015، معبرًا عن تطلعه لتكريم فاروق حسني خلال افتتاح المتحف باعتبار أن المشروع من فكرته وأنه من اختار المكان.
وأوضح حواس، أنه كان يتمنى ألا يكون المتحف بهذه الضخامة، وأن يكون فقط لتوت عنخ أمون، مشيدًا بقدرة الدولة على بناء هذا المتحف بهذه القيمة رغم الظروف الاقتصادية.
وأفاد بأن الرسالة الأهم في هذا الإطار أن مصر تصون آثارها، وأن القيادة المصرية تحافظ على الآثار.
وعبر حواس عن سعادته بالخطوة التي تقرر اتخاذها وهي إغلاق المتحف لمدة أسبوعين قبل افتتاحه، مؤكدا أن هناك 30 قطعة أثرية مهمة في المتحف المصري بالتحرير يجب نقلها للمتحف الكبير وبينها القناع الذهبي.