نظَّمت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة إلى محافظة شمال سيناء، ضمّت عددًا من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية الكبرى في مصر.
وضمت القافلة سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى، حيث تناولت اللقاءات الدعوية أهمية الأسرة في بناء المجتمعات، مؤكدين أنها المأوى الدافئ والملاذ الآمن، ومصدر السكينة والمودة، كما دلّت على ذلك الآيات القرآنية الكريمة.
ودعا العلماء إلى إعلاء قيمة الرحمة داخل البيوت، وجعلها شعارًا للحياة الأسرية، مشددين على أهمية التسامح، وتحمل المسؤولية، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي بين أفراد الأسرة.
وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.