يبدأ الملك تشارلز الثالث اليوم الإثنين أول رحلة له إلى كندا بصفته رئيسا للدولة، في زيارة قصيرة ولكن "مؤثرة" برفقة الملكة كاميلا.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أنه خلال رحلتهما التي تستغرق يومين سيصبح تشارلز ثاني ملك فقط، بعد الملكة إليزابيث الثانية، يحضر الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي ويلقي الخطاب الذي يحدد الأجندة التشريعية للحكومة.
وسيلقي تشارلز كلمات الحكومة الكندية، على غرار افتتاح البرلمان في المملكة المتحدة، لكن المعلقين سيبحثون عن أي إشارات مستترة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسيسافر الملك مع زوجته بعد أقل من شهر من فوز حزب المحافظين الليبرالي بقيادة حاكم بنك إنجلترا السابق مارك كارني في الانتخابات العامة الكندية، والذي غذته جزئيا معارضته للرئيس الأمريكي.
وكان منافس كارني، الزعيم الشعبوي المحافظ بيير بولييفر، متقدما حتى بدأ ترامب باستهداف كندا بحرب تجارية وتهديدات بضمها واعتبارها الولاية 51.
وعلق متحدث باسم قصر باكنجهام على الرحلة قائلا:"يتطلع الملك والملكة بشدة إلى البرنامج، مع الأخذ في الاعتبار أنها زيارة قصيرة ولكن نأمل أن تكون مؤثرة".
وكانت الملكة الراحلة أول حاكم يلقي خطاب العرش في الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي في أكتوبر/تشرين الأول 1957، في أول زيارة لها للبلاد كرئيسة للدولة.