كشف الفنان رشوان توفيق، عن جوانب إنسانية في علاقته الممتدة لعقود مع سيدة المسرح العربي، الفنانة الراحلة سميحة أيوب، مشيرا إلى أنها «جارة العمر» التي عاش معها حياة كاملة.
وروى خلال حواره مع الإعلامية سهير جودة، عبر فضائية «النهار» تفاصيل علاقة الجيرة التي تحولت إلى أخوة وعائلة واحدة، قائلا إن ابنها الدكتور علاء مرسي - نجل الفنان الراحل محمود مرسي- تربى مع أبنائه وكان يعتبره بمثابة ابن له.
وتابع: «كنا عائلة واحدة، يفطرون معنا، ويقضون اليوم كله سويًا، وعلاء يصلي معي الجمعة كل أسبوع».
وأشار إلى أنه يدعو للفنانة الراحلة سميحة أيوب بشكل خاص ، قائلا: «سألت ابنها علاء عن اسم والدتها، لكي أدعو لها باسم أمها، الدعاء بظهر الغيب.. وأقسم الله على ما أقول شهيد، وأنا على سريري تخطر على بالي فأدعو لها، أنا اعتبر أن حياتي الفنية بدأت مع سميحة أيوب».
وشدد الفنان رشوان توفيق على نبل أخلاقها، مؤكدا أنها لم تكن سببًا في «قطع عيش» ، قائلا: «للأمانة، عمرها ما قالت الممثل ده أنا عايزاه وهو اللي لازم يشتغل، بالعكس».
واستشهد بواقعة شخصية عندما كان من المقرر أن يشاركها بطولة مسرحية «دماء على أستار الكعبة»، لكنه اعتذر لارتباطه بعمل في دبي ليحل محله الفنان الراحل إبراهيم الشامي، مؤكدا أنها كانت تقول له دائمًا: «هذا دورك يا رشوان».
من جانبه، علق المخرج عصام السيد على استحقاق سميحة أيوب للقب «سيدة المسرح العربي»، مؤكدا أن اللقب جاء «عن جدارة بسبب موهبتها الحقيقية».
وأضاف: «لا يوجد لها دور على المسرح ليس علامة في ذاكرة الفن المصري، مثل دورها في سكة السلامة، ودماء على أستار الكعبة والوزير العاشق».