فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات على خمسة أشخاص مرتبطين بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شملت تجميد أصول وحظر سفر إلى دول الاتحاد، وذلك لدعمهم جرائم ضد الإنسانية تشمل دعم استهداف المدنيين بالأسلحة الكيماوية وتأجيج العنف الطائفي.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن الإجراءات استهدفت ثلاثة أعضاء سابقين في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية، مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حكم الأسد، بما في ذلك التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء، والذين تورطوا في موجة عنف وقعت في مارس، وفقا لرويترز.
وشملت العقوبات أيضا رجلي أعمال بارزين يمثلان المصالح التجارية والمالية لحكومة الأسد في روسيا، التي يقول الاتحاد الأوروبي إنها ساهمت في تمويل جرائم ضد الإنسانية.