إسرائيل تعلن إعادة تفعيل منشأة لعلاج مصابي الدروز جنوب سوريا - بوابة الشروق
الأربعاء 23 يوليه 2025 8:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

إسرائيل تعلن إعادة تفعيل منشأة لعلاج مصابي الدروز جنوب سوريا

القدس/ الأناضول
نشر في: الأربعاء 23 يوليه 2025 - 2:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 يوليه 2025 - 2:09 م

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه أعاد تفعيل منشأة طبية في قرية "حضر" بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، كان أنشأها بدعوى "معالجة مصابين من الطائفة الدرزية"، ضمن منطقة سيطر عليها في أعقاب إسقاط نظام البعث أواخر العام الماضي.

وأضاف الجيش في بيان: "تقوم قوات الفرقة 210 وسلاح الطب التابع للجيش الإسرائيلي، بإعادة تشغيل المنشأة الطبية الأمامية المتنقلة للفرز الطبي وتقديم العلاج للمصابين في منطقة قرية حضر في جنوب سوريا، بعد أن كانت مغلقة خلال الأسابيع الماضية".

ولم يوضح البيان تاريخ أو أسباب إغلاق المنشأة.

وزعم أن "المنشأة توفر استجابة طبية موسعة وتقدم علاجات طبية متنوعة في مجالي الطب الروتيني وعلاج الصدمات لصالح السكان الدروز السوريين في المنطقة".

وادعى أن قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة تواصل العمل في سوريا وفي منطقة الجدار "بهدف الحفاظ على النظام"

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في مايو الماضي أنه باشر بتشغيل "منشأة ميدانية للتصنيف الطبي للمصابين في جنوب سوريا، في منطقة قرية حضر"، مدعيا أن المنشئة "جزء من جهود متعدّدة ينفّذها الجيش بهدف دعم السكان السوريين من أبناء الطائفة الدرزية، والحفاظ على أمنهم".

وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الأوضاع في السويداء وصعدت عدوانها على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء في 13 يوليو الجاري.

وآنذاك، تحركت قوات حكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية "خارجة عن القانون"، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك