أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد أحد أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن العمل بالموقع يسير وفق الجدول الزمني المخطط، وبمعدلات إنجاز متميزة في جميع الوحدات الأربع.
وقال الوزير، خلال الجولة التفقدية برفقة رئيس مجلس الوزراء، إن المحطة تُجسد نقلة نوعية في قطاع الكهرباء المصري، كونها أول مشروع نووي من نوعه لتوليد الكهرباء باستخدام أحدث تكنولوجيا الجيل الثالث المطور (VVER-1200)، والتي تتميز بأعلى معايير الأمان النووي.
وأضاف شاكر أن المشروع يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشيرًا إلى أن الجانب الروسي يلتزم بكافة مراحل التنفيذ وفق المواصفات العالمية المتفق عليها، وبمشاركة فاعلة من الكوادر والخبرات المصرية.
وأوضح الوزير أن المحطة ستسهم بشكل كبير في تعزيز مزيج الطاقة في مصر، وتوفير مصدر نظيف ومستدام للكهرباء، بما يدعم جهود الدولة في التنمية الشاملة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة.
وأكد أن وزارة الكهرباء تتابع عن كثب جميع مراحل تنفيذ المشروع بالتنسيق مع هيئة المحطات النووية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والسلامة، ولتصبح الضبعة نموذجًا إقليميًا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.