رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: إسرائيل تماطل في المفاوضات لفرض ترتيبات قسرية على غزة - بوابة الشروق
الخميس 24 يوليه 2025 2:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: إسرائيل تماطل في المفاوضات لفرض ترتيبات قسرية على غزة


نشر في: الأربعاء 23 يوليه 2025 - 3:32 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 يوليه 2025 - 3:32 م

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن أهل غزة يواجهون جريمة إبادة جماعية غير مسبوقة، وصلت إلى ذروتها بمحاولة تهجير السكان قسرًا، وفرض ظروف إنسانية كارثية تتفاقم مع مرور الوقت.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن الحديث عن تهدئة أو صفقة لم ينقطع خلال الأسابيع الماضية، مشيرًا إلى أن التصريحات، بما فيها تلك الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكررت حول قرب التوصل إلى اتفاق.

ونوه أن «ما جرى في الدوحة خلال الأيام الماضية، لم يكن مفاوضات بالمعنى الحقيقي، بل محاولة إسرائيلية لفرض ترتيبات قسرية تتعلق بالمساعدات الإنسانية والتواجد الإسرائيلي داخل قطاع غزة».

وأوضح أن هناك نقطتين جوهريتين لا تزالان محل خلاف رئيسي بين الجانبين: الأولى تتعلق بخريطة الانسحابات الإسرائيلية من القطاع، حيث ترفض تل أبيب العودة إلى خطوط الهدنة السابقة في 18 مارس من هذا العام، أما الثانية، فهي تمسك إسرائيل بالإبقاء على «مؤسسة غزة الإنسانية»، بدلًا من السماح بدخول المساعدات بشكل مباشر عبر الأمم المتحدة.

وشدد على أن هذه العُقد يمكن تجاوزها إذا مارست الولايات المتحدة ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل، مؤكدًا أن تل أبيب أصبحت بحاجة فعلية للتوصل إلى اتفاق، إلا أنها تستخدم المفاوضات كغطاء لإطالة أمد الحرب، ولامتصاص الغضب الداخلي والدولي المتصاعد؛ بسبب الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.

وأكد أن إسرائيل وصلت إلى «طريق مسدود» عسكريًا وسياسيًا داخل قطاع غزة، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي بات يواجه معضلة تتعلق بغياب الأهداف العسكرية، والحاجة المتزايدة إلى المزيد من القوات لمواصلة العمليات.

وحول اليوم التالي للحرب، أشار إلى أن إسرائيل ترفض جميع السيناريوهات المقترحة فهي لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، ولا تقبل بسيطرة حركة حماس، أو لجنة إسناد دولية، أو حتى وجود قوات عربية أو أممية، كما ترفض تحمل مسئولياتها كقوة احتلال وفقًا للمادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك