قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن مستشفيات القطاع سجلت 10 حالات وفاة جديدة؛ بسبب المجاعة وسوء التغذية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت الوزارة في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الأربعاء، ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 111 حالة وفاة.
وطالبت أكثر من 100 منظمة إنسانية عالمية الحكومات حول العالم بالتحرك الفوري لفتح جميع المعابر البرية مع قطاع غزة، واستعادة التدفق الكامل للغذاء والمياه النظيفة، والإمدادات الطبية، ومستلزمات الإيواء والوقود عبر آلية مبدئية، تقودها الأمم المتحدة، وإنهاء الحصار، والموافقة على وقف إطلاق نار فوري، وذلك بعد مرور شهرين بالتمام على بدء عمل مخطط «مؤسسة غزة الإنسانية» الخاضعة لسيطرة الحكومة الإسرائيلية.
وقالت المنظمات الإنسانية، في بيان مشترك، صدر اليوم الأربعاء، إن عمال الإغاثة أنفسهم أصبحوا يقفون في طوابير الطعام، معرضين لخطر إطلاق النار فقط لإطعام أسرهم، بينما يتسبب حصار الحكومة الإسرائيلية في تجويع سكان غزة.
وتشهد هذه المنظمات تدهور صحة زملائها وشركائها أمام أعينهم مع نفاد الإمدادات تمامًا، وتشير في بيانها إلى أن حدوث المجازر في مواقع توزيع الطعام بغزة أصبح بشكل شبه يومي.
ووفقًا للأمم المتحدة، حتى 13 يوليو، «تم قتل 875 فلسطينيًا أثناء بحثهم عن الطعام، بينهم 201 شخص على طرق المساعدات والباقي في نقاط التوزيع، وتم جرح الآلاف».
في الوقت نفسه، هجّرت القوات الإسرائيلية قسرًا ما يقارب 2 مليون فلسطيني أصابهم الإنهاك، مع صدور آخر أمر بالإخلاء الجماعي في 20 تموز، مما حصر السكان في أقل من 12% من مساحة غزة.
وقد حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الظروف الحالية تجعل العمليات غير قابلة للاستمرار، قائلًا إن استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين يُعد جريمة حرب.