قال رئيس حزب الوفد، عبدالسند يمامة، إن إحياء ذكرى رحيل زعيمي الحزب سعد زغلول ومصطفى النحاس، يأتي كتأكيد على التاريخ المشرف لهما.
جاء ذلك خلال احتفالية حزب الوفد، اليوم، بذكرى رحيل الزعيمين الجليلين سعد زغلول ومصطفى النحاس، واللذين انتقلا الى جوار ربهما في مثل هذا اليوم في عامي 1927 و 1965، بضريح سعد بوسط القاهرة.
وأضاف، ستبقى مقولة زغلول بأن "يرحل الأشخاص ويبقي الوفد" خالدة طوال الزمن، مردفا:"ونشدد هنا على أن الأشخاص هم من يرحلون ويبقي الوطن ومصر بصفة عامة".
وتابع:"منذ أيام احتفلنا بالذكرى ال ٢٥ لرحيل فؤاد باشا سراج الدين، الزعيم الثالث للحزب، والذي أعاد الحزب في عام ١٩٨٤ إلى مساره السياسي الطبيعي، ولولاه لكان تم حله كباقي الأحزاب"
وأكمل:"نقف اليوم أمام ضريح الزعيم سعد زغلول لنستلهم عبق الوطنية من زعيمين قادا الأمة المصرية نحو الحرية والاستقلال".
وواصل:"هذا الرجل وضع الأساس لأهم و أكبر الأحزاب في مصري الحديثة وهو حزب الوفد، الذي ولد من رحم إصرار الأمة على الحرية".
وزاد:"رحيل الزعيمين في ذات اليوم من العام يؤكد زعامة حزب الوفد، ووحدته التي نراها في علمه عبر الهلال والصليب".
وأكد أن حزب الوفد لا يقبل دعوات تقسيم الشعب المصري إلى ذوي جلاليب زرقاء وأصحاب بدل.
وأضاف يمامة:"يجب أن نرفع هذا التمييز الذي يقسم مصر حاليا إلى طبقات اجتماعية، وهو ما يؤكد عليه الحزب منذ تأسيسه".
وشدد على الضرورة الوقوف في وجه من يرغب في تقسيم أبناء الشعب المصري.