وزير الخارجية أنطونيو تاجاني:
- مؤتمر حل الدولتين يُعقد في وقت حرج يشهد فيه الوضع الإنساني في غزة كارثة حقيقية
- ندين قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أن بلاده تعارض بشدة احتلال إسرائيل لقطاع غزة وتشريد سكانه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته الاثنين، في المؤتمر الدولي لحل الدولتين الذي نُظّم تحت مظلة الأمم المتحدة بقيادة فرنسا والسعودية.
وأوضح تاجاني أن المؤتمر يُعقد في وقت حرج يشهد فيه الوضع الإنساني في غزة "كارثة حقيقية".
وفي 8 أغسطس الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
وبدأ الجيش في 11 أغسطس، الهجوم على المدينة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقا "عربات جدعون 2"، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.
أعرب تاجاني عن إدانة إيطاليا للهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، وأن روما تشجع قطر على مواصلة جهودها للتوسط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ونفذت إسرائيل في 9 سبتمبر الجاري عدوانا جويا على قطر فشل في اغتيال قادة حركة "حماس" الموجودين في الدوحة.
كما أدان الوزير تاجاني قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وفي 9 سبتمبر الجاري، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توقيع اتفاقية لتوسيع مستوطنات قرب مدينة القدس بنحو 7 آلاف و200 وحدة استيطانية جديدة ضمن مخطط "إي 1" الهادف إلى ربط المدينة بمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد تاجاني دعمه القوي لحلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، قائلاً: "سنعمل جاهدين من أجل حل الدولتين الذي يضمن التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. هذا هو الحل الوحيد الذي يضمن مستقبل السلام".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و344 شهداء، و166 ألفا و795 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.