أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالجهد الذي بذلته السعودية وفرنسا لتنظيم المؤتمر حل الدولتين الذي يجسد الالتزام الجماعي بحل الدولتين، كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وأضاف في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، مساء الاثنين: «أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من 40 عامًا، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط».
وأكمل: «أؤكد اليوم وأكثر من أي وقت مضى أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل؛ يلبي الطموح المشروعة الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وشدد على أن «حل الدولتين ليس مجرد خيار سياسي أو التزام أخلاقي فحسب بل ضرورة أمنية، فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن مستقر ومزدهر هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال».
وأكد أن «الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع»، منوهًا أن «تجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، وغياب الأفق السياسي يفتح الباب أمام مزيد من العنف والتطرف، وهو ما ثبت من التطورات المتلاحقة التي شهدتها المنطقة».