أكد عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات محمد فتحي أبو الفتوح، اليوم السبت، أن الهدف من وراء اتخاذ قرار بإنشاء مدينتين للنسيج في الصعيد هو استقطاب الصناعات المهاجرة من بعض الدول وخاصة الصين إلى مصر، وذلك بهدف التصدير.
وقال أبو الفتوح، في مداخلة خاصة مع قناة (الأولى) الفضائية بالتلفزيون المصري: "إن البنية التحتية للموانئ والنقل في مصر تساهم كثيرا في استقطاب تلك الصناعات"، مشددا على أهمية العنصر البشري المتوفر بكثرة في مدينة المنيا بصعيد مصر؛ مما يساهم في دعم العمل في مجال الملابس الجاهزة والتصدير.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية أن مصر لديها العديد من الاتفاقيات الموقعة مع عدد من الدول الإفريقية والعربية، لا سيما مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي التي تعطي زخما إضافيا في دعم صناعة المفروشات والملابس الجاهزة.
وذكر أبو الفتوح، أن الإجراءات الجمركية الأخيرة دفعت الصين إلى زيادة استثمارتها في مصر، داعيا في الوقت نفسه أهالي الصعيد إلى الاندماج في برنامج التدريب التأهيلي للعمل في صناعة النسيج خاصة على الملابس الجاهزة.
يشار إلى الإعلان مؤخرا عن إطلاق مدينتين نسيجيتين متكاملتين بمنطقة وادي السريرية بالمنيا والمنطقة الصناعية بشمال الفيوم، ذلك في إطار خطة الدولة لتنمية الصعيد وتوفير فرص عمل لائقة لأبنائه، ومن أجل الارتقاء بصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.