العُمر مجرد رقم.. آمال ابنة المنيا تحوّل القصاصيص إلى كنوز في المتحف الكبير - بوابة الشروق
الأحد 25 مايو 2025 1:50 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

العُمر مجرد رقم.. آمال ابنة المنيا تحوّل القصاصيص إلى كنوز في المتحف الكبير

أحمد علاء
نشر في: السبت 24 مايو 2025 - 7:37 م | آخر تحديث: السبت 24 مايو 2025 - 7:37 م

بسعادة غامرة ووسط أجواء حماسية، ظهرت السيدة آمال المندراوي ابنة محافظة المنيا، في المتحف المصري الكبير، وسط مشروعها الطموح، بعدما أتيحت لها الفرصة لعرض منتجات حرفية يدوية تنسجها بأيديها، داخل البازار الخاص بالمتحف.

السيدة آمال استضافها صانع المحتوى بشير شوشة في جولة مصورة بالمتحف، حيث استهلت السيدة حديثها عن شعورها بهذه الأجواء قائلة: «إيه الفخامة دي»، في إشارة إلى المتحف.

في بداية الجولة، ظهر في عدسة الكاميرا تمثال رمسيس فسألها البلوجر بشير عما إذا كانت تعرفه، فأجابت: «تمثال رمسيس.. أنا معرفتوش غير لما جيت هنا».

مشروع صديق للبيئة

تبيع مجموعة من القصاصيص، وهو مشروع صديق للبيئة يقوم على تلك المواد التي كان يتم التخلص منها حرقًا ما كان يتسبب في إحداث تلوث ونشر أمراض، لكنها تستخدمها في صناعة بعض المنتجات.

مبادرة من المجلس القومي للمرأة


وجود السيدة آمال في المتحف جاء من خلال مبادرة من المجلس القومي للمرأة، حيث منحها - وغيرها - فرصة للمشاركة في برامج تدريبية لتعليم الحرف اليدوية الصديقة للبيئة بما في ذلك صناعة "القصاصيص".

أوضحت السيدة آمال أن هناك الكثير من السيدات اللاتي انضممن إلى هذه المبادرة وذلك من محافظات مختلفة.

خلال الجولة، جرى استعراض المنتجات التي تعدها السيدة آمال بأيديها، وشرحت بأن هذه المنتجات المختلفة جرى إعدادها من القصاصيص.

في حياة السيدة آمال.. العُمر لا يحطم الأمل

تقدم السيدة آمال في السن كاد أن يُشكل عائقًا أمام انضمامها للمبادرة، لكن حلمها تحقق بفعل جودة أعمالها وإصرارها على العمل، كما قالت.

مشروع يغير حياة أسرة

أسريًّا، تروي السيدة آمال أن لديها ستة أبناء بينهم أربع فتيات، وأن ابنًا لها كان قد سافر للخارج عبر رحلة هجرة غير شرعية إلى ليبيا دون أن تدري، لكنها طالبته بالعودة ليكون أحد أعضاء مشروعها في المتحف، حتى عاد بالفعل.

ابنة محافظة المنيا أكّدت أنها حصلت على الكثير من التدريبات في هذا الإطار، لكنها زادت بأن التدريبات شملت أمورًا حياتية بما في ذلك التعامل الأسري وهي تدريبات حياتية يوليها المجلس اهتمامًا كبيرًا.

أكدت السيدة آمال أن هذه التدريبات صنعت الفارق معها في حياتها بنسبة 100%، وقد تعلمت الكثير من الأمور بما في ذلك تحقيق الاستقرار الأسري وعدم البزخ في الإنفاق تحسبًا لأي ظروف قد تطرأ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك