قالت حركة حماس، إن ما تسمى نقاط توزيع المساعدات هي مصائد موت مدروسة، وتُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية.
وأضافت في بيان، مساء الثلاثاء، أن الجريمة مستمرة وتنفذ بغطاء دولي وصمتٍ مخزٍ، في انتهاكٍ صارخٍ للقوانين والأعراف الإنسانية.
وطالبت حماس، بتدخل فوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف المجازر وتوفير آلية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة والرقابة لإيصال المساعدات.
ودعت لتفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة على أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعداد الشهداء والمصابين والمفقودين من السكان المدنيين المًجوَّعين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من (مصائد الموت) مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية منذ بدء عملها بتاريخ 27 مايو الماضي.
وقال المكتب في بيان، إن العدد الإجمالي للضحايا 516 شهيدًا، و3799 جريحًا و39 مفقودًا.