أعرب المستشار الألماني السابق أولاف شولتس، عن ارتياحه حيال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
يذكر أن شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لا يزال يشغل مقعدا في البرلمان الألماني الاتحادي.
وخلال زيارة لمركز لايبنيتس لأبحاث التاريخ المعاصر في دائرته الانتخابية في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا، قال شولتس عن الحرب بين إسرائيل وإيران: "يجب بذل كل جهد ممكن لمنع حدوث المزيد من التصعيد الذي لن يقتصر حينها على دولتين فقط، بل سيطال دولا أخرى عديدة".
وأضاف شولتس:" في هذا الصدد، من الجيد أن يبدو أن هذا الأمر الآن قابلا للتجنب، على الأقل في الوقت الراهن".
وفي الوقت ذاته، أكد شولتس أن من "أبرز المهام" السياسية التي لطالما اضطلعت بها أوروبا بالتعاون مع الولايات المتحدة كانت دائمًا منع تسلّح إيران نوويًا. وقال إن النظام الإيراني الحاكم يتبنى فكرة تدمير إسرائيل.
وعند سؤاله عمّا إذا كان يرى أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية بطائرات أمريكية أمر مبرر، أجاب شولتس: "أرى أن من الصواب أن تسعى أوروبا دائمًا إلى منع التصعيد، والحكومة الألمانية – كما أعلنت – لم تُستَشَر في هذا القرار. لذا، يصبح أي تخمين لموقفها المحتمل أمراً غير ذي معنى".
وبعد زيارته لمعرض الصور الفوتوغرافية «الطبيعة الغريبة» الذي يوثّق كيف يعيش الفنانون والفنانات في مدينة لفيف الأوكرانية حياتهم اليومية بين الحرب والحياة الطبيعية، قال شولتس: "ألمانيا لا تزال أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا، من أجل تمكينها من الدفاع عن نفسها، وسيبقى هذا الدعم قائمًا. وأنا واثق من أن كل مواطن ومواطنة في أوكرانيا يدركون ذلك جيدًا».