رحبت دولة الإمارات، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يُشكل هذا التطور خطوة نحو خفض التصعيد وتهيئة بيئة داعمة للاستقرار الإقليمي.
وثمّنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، الجهود الدبلوماسية التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدور البنّاء الذي اضطلع به أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تيسير الوصول إلى هذا الاتفاق، مؤكدة أهمية استمرار التنسيق الفاعل لمنع المزيد من التصعيد، وتفادي تداعياته الإنسانية والأمنية في المنطقة.
وأكدت دولة الإمارات موقفها الثابت الداعي إلى ضرورة ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية والحوار، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات التي تعرقل فرص التنمية وتهدد أمن شعوبها.
وجددت التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين؛ من أجل إرساء دعائم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، الثلاثاء، حيز التنفيذ رغم الغموض الذي دار بشأن الإعلان عن هذا الاتفاق وتضارب بعض المعلومات عن حقيقته.
وأوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالالتزام بوقف إطلاق النار، قائلًا: «وقف إطلاق النار سار حاليا أرجو عدم خرقه».
كما أعرب الرئيس الأمريكي في مقابلة هاتفية اليوم على قناة «إن بي سي نيوز» عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلن عنه بنفسه «غير محدود وسيستمر إلى الأبد».
وأضاف أن الصراع بين البلدين «انتهى تماما»، معبرا عن اعتقاده بأن «إسرائيل وإيران لن تطلقا النار على بعضهما البعض مرة أخرى أبدا».