- رئيس "جمعية الرفق بالحيوان" يؤكد ضرورة أن يحظى الحيوات بحقه في العيش في بيئة آمنة وعدم تعرضه للإيذاء.. طبيب بيطري: هناك خرافات حول "داء القطط"
نظمت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، اليوم، جلسة حوارية بعنوان "حقوق الحيوان والثقافة المجتمعية وتفعيل القانون"، بمشاركة عدد من المهتمين بحقوق الحيوان.
وقالت منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات حقوق الحيوان، إن البعض يحصر قضايا حقوق الحيوان في الكلاب والقطط فقط، ولكنها تشمل كل ما يعيش على أرض مصر أو في بحرها.
وأضافت خليل، أن الدستور المصري في المادة 45 يشير إلى التزام الدولة بالحماية والرفق بالحيوان، موضحة انه هناك حاجة لتفعيل المادة على الأرض.
وأكدت أن الحيوانات جزء لا ينفصل عن البيئة، مشيرة إلى ضرورة أن "يحظى الحيوان بحقه في العيش في بيئة آمنة وعدم تعرضه للإيذاء".
ووجهت خليل الشكر للجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب على مجهوداتها في دفع تشريعات الرفق بالحيوان.
وقال يحي مدبولي طبيب بيطري ورعاية حيوانات اليفة، إنه لاداعي من الخوف غير المبرر من الحيوانات.
وأضاف مدبولي خلال كلمته في جلسة حوارية أقامتها نقابة الصحفيين عن حقوق الحيوان، مساء اليوم الأربعاء، أن أعراض السعار عند الحيوانات تشمل، الانعزال، والمهاجمة دون سبب، الخوف من المياة والنور، سيولة الريق، والعض في الأشياء الصلبة من شدة الألم.
ولفت مدبولي إلى وجود خرافات حول فكرة "داء القطط" المسبب لسقوط الحمل "التكسوبلازما"، وهو داء طفيلي وليس فيروسي، لا ينتقل من القطط للإنسان مباشرة، موضحا أن الطفيل يجب أن يمر بأكثر من عائل حتى ينشط، ويجب أن ينقل الفأر الطفيل للقطة ثم ينتقل للإنسان خلال 24 ساعة عبر اليدين ثم الطعام ثم الأمعاء، وبالتالي فإن احتمالية العدوى ضعيفة.
وتابع أن إجراءات الوقاية من داء القطط، أولها البعد عن الفئران وغسل اليدين بعد تنظيف فضلات القطط المرباة في المنزل.
وقالت إيمان عوف عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن النقابة تستضيف لأول مرة جلسة حوارية، لمناقشة قضايا الرفق بالحيوان. وأثنت عوف على الحضور اللافت في الجلسة الحوارية، معتبرة أن ذلك يعتبر دلالة لاستفاقة مجتمعية بشأن مزيد من الحقوق للحيوان.
أدار الجلسة الحوارية، الكاتب الصحفي أشرف حمودة، مؤكدا أنه لابد من مخاطبة مؤسسات الدولة والجهات المعنية بشكل محدد لتوصيل توصيات الجلسة، موضحا أن الطب البيطري ملزم بعمل التوعية اللازمة، بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم.