ثمن الإعلامي تامر أمين، إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالعفو عن 54 سجينا من أبناء سيناء، وذلك استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا لدورهم التاريخي في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وفقا للبيان الصادر عن رئاسة.
وشدد خلال برنامجه «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الثلاثاء، أن القرار يعكس المسيرة الديمقراطية التي تشهدها مصر، قائلا:« أقرأ قرار العفو الرئاسي عن 54 سجينا من أبناء سيناء من خلال المسيرة الديمقراطية التي تسير فيها مصر، والتي تتسم بالإتاحة والتسامح والعفو وفتح الأبواب ومنح فرصة ثانية، الجميع من المصريين يستحقون فرصة ثانية من أجل العودة والاستتابة والمواطنة».
وأضاف أن سيناء جزء لا يتجزأ من الوطن، موضحا أن جميع المصريين دفعوا دماء أبنائهم من أجل استعادتها بعد حرب 1967، مشددا أنها تحظى بمكانة خاصة للغاية في قلوب المصريين.
وأعرب عن رفضه لاستخدام مصطلح «السيناوية» لما قد يفهم منه حسب نظره بأنهم فئة منفصلة عن الشعب المصري، مشددا على رفضه لأي شكل من أشكال التمييز حتى لو كان بغرض تمييزهم.
واعتبر أن العفو الرئاسي رسالة من الدولة تؤكد أن «الكل من أبناء الوطن المصري له فرصة ثانية، وأن أبناء سيناء لهم تقدير وعرفان مختلف».