قررت محافظة مطروح دراسة تشغيل خط طيران مباشر بين مرسى مطروح والقاهرة، بهدف تحسين وسائل النقل وتيسير حركة المواطنين والزائرين، على أن تستغرق الرحلة نحو 70 دقيقة فقط.
وقد وجهت المحافظة دعوة إلى المواطنين المهتمين بالسفر جوًا بين مطروح والقاهرة، وكذلك إلى أصحاب شركات السياحة والفنادق، خاصة من يسافرون بشكل منتظم أو متكرر، للمشاركة في هذا الاستبيان من خلال رابط إلكتروني، لتسجيل بياناتهم ومساعدتنا في تقدير حجم الطلب الحقيقي على الخط. من خلال رابط الكترونى
ويأتي ذلك بالتوازي مع إعداد دراسة جدوى اقتصادية لتشغيل خط الطيران الداخلي.
وتُعد تكلفة التذكرة المرتفعة أكبر عائق أمام استئناف حركة الطيران بين العاصمة ومرسى مطروح، حيث كانت هذه الرحلات قد بدأت في أوائل تسعينيات القرن الماضي خلال موسم الصيف فقط، ثم توقفت مع بداية عام 2000، قبل أن تُستأنف مرة أخرى في عام 2007، بعد أن قام رجال الأعمال والمستثمرون بتمويل الرحلات من خلال تغطية تكلفة المقاعد غير المحجوزة.
ويقول إسلام عاطف، مدير أحد الفنادق السياحية، في تصريح لـ"الشروق"، إن دعم رجال الأعمال والمستثمرين ضروري لتشغيل خط الطيران المباشر بين القاهرة ومرسى مطروح، وذلك من خلال دعم الفارق في حجوزات التذاكر، بحيث لا يتجاوز سعر التذكرة 1000 جنيه، الأمر الذي من شأنه تغيير ثقافة السفر لدى المجتمع المحلي مع مرور الوقت، لا سيما في ظل الطفرة الاستثمارية والتنموية التي تشهدها المحافظة.
ولهذا، سيظل قرار إعادة تشغيل خط طيران القاهرة-مطروح بين مطرقة الضرورة وسندان التكلفة، ما لم يتدخل رجال الأعمال والمستثمرون لدعمه.