رئيس كينيا يدعو المتظاهرين إلى المحافظة على سلامة البلاد - بوابة الشروق
الخميس 26 يونيو 2025 3:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

رئيس كينيا يدعو المتظاهرين إلى المحافظة على سلامة البلاد

د ب أ
نشر في: الأربعاء 25 يونيو 2025 - 7:52 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 يونيو 2025 - 7:52 م

حث الرئيس الكيني ويليام روتو، اليوم الأربعاء، المتظاهرين المحتجين على سوء الحكم ووحشية الشرطة، على عدم "تدمير" البلاد.

وقال روتو، خلال حضور مراسم دفن على الساحل في كينيا بينما كان المتظاهرون يتجهون نحو مكتبه في نيروبي، "ليس لدينا بلد آخر نذهب إليه عندما تسوء الأمور. مسؤوليتنا هي الحفاظ على سلامة بلادنا".

واشتبك الآلاف من المتظاهرين ضد وحشية الشرطة وفساد الحكومة في العاصمة الكينية نيروبي، مع أفراد الشرطة، الذين قاموا بإلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع واستخدموا الهراوات، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، مع انتشار المظاهرات في أنحاء البلاد.

وتأتي الاحتجاجات في الذكرى الأولى للمظاهرات الرافضة للضرائب، التي أودت بحياة 60 شخصا وفقدان 20 شخصا آخرين حتى الآن.

وتم تطويق البرلمان ومكتب الرئيس بالأسلاك الشائكة، وأغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية للمبنيين.

وتصاعدت الاحتجاجات، التي امتدت لمدن كبرى تشمل مومباسا وكيسومو وناكورو، لتتحول لدعوات للمطالبة باستقالة الرئيس، وأرجع المتظاهرون مطلبهم للحكم السيء.

وكان المتظاهرون قد قاموا خلال الاحتجاجات العام الماضي باقتحام مبنى البرلمان، بعد تمرير تشريع لزيادة الضرائب، وحرقوا جزءا من المبنى في الوقت الذي فر فيه النواب. وقال العاملون في القطاع الطبي ومنظمات إن الشرطة فتحت النيران. وتم نشر قوات الجيش.

ولا يزال الشباب الكيني غير راض عن الإدارة الحالية بسبب الفساد وارتفاع تكاليف المعيشة ووحشية الشرطة ووفاة مدون مؤخرا في أثناء احتجازه، وتسبب إطلاق النار على مدني من مسافة قريبة أثناء الاحتجاجات الأخيرة في تفاقم غضب الجمهور.

وخلال المظاهرات، منعت هيئة الاتصالات في كينيا التغطية المباشرة للمظاهرات وأغلقت بعض الإشارات التلفزيونية، مما أثار إدانة من جماعات حقوق الإنسان.

وقد تصاعدت الدعوات للمساءلة في كينيا بعد مقتل بائع متجول خلال احتجاجات الأسبوع الماضي. وأعطت محكمة كينية المحققين 15 يوما لإكمال التحقيقات بحق اثنين من عناصر الشرطة يشتبه في أنهما أطلقا النار عليه.

جاء هذا في الوقت الذي لجأ فيه الشباب إلى شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع لإحياء ذكرى المتظاهرين الذين قتلوا العام الماضي. وفي ذلك الوقت، اعتذر روتو وتعهد بإنهاء وحشية الشرطة مع استقالة قائد الشرطة.

وقال حسين خالد، وهو ناشط حقوقي، "لم يتم محاسبة أي ضابط"، مضيفا أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع "ليطالبوا بالعدالة من حيث التعويضات واعتقال رجال الشرطة المتورطين وإجراء إصلاحات للشرطة لأن الكثير من الكينيين يفقدون حياتهم بسبب وحشية الشرطة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك