تستعد جنوب أفريقيا للحصول على قرض بقيمة 500 مليون يورو "588 مليون دولار" من بنك التنمية الألماني الحكومي "كي.إف.دبليو".
وأعلنت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان عن القرض، اليوم الجمعة، خلال أول زيارة لها للقارة الأفريقية.
وتستهدف جنوب أفريقيا استخدام القرض في تنفيذ الإصلاحات المخطط لها لخلق ظروف مواتية لاستثمارات القطاع الخاص، ومن بينها توسيع شبكات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقالت رادوفان التي سافرت إلى جنوب أفريقيا لحضور اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين: "حماية المناخ مهمة لا يمكن تحقيقها إلا عبر الجهود العالمية المشتركة".
وأكدت الوزيرة، أن الشركات والمطورين الألمان الناشطين في مجال التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في جنوب أفريقيا سيستفيدون أيضًا من شراكة الطاقة.
يأتي القرض ضمن "شراكة التحول العادل للطاقة"، وهي مبادرة تجارية أطلقت خلال الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين لتعزيز الاستثمار في حماية المناخ والاقتصاد والتحول الطاقي.
وإلى جانب ألمانيا، تشارك المملكة المتحدة وفرنسا وهولندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي في هذه المبادرة.
ولا تزال جنوب أفريقيا تحصل على نحو 80% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية من الوقود الأحفوري، مما يجعلها من أكبر مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.
ورغم ذلك، تمتلك جنوب أفريقيا، بفضل موقعها الجغرافي، إمكانات هائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.