رد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، على موقفه من تكرار طرح اسمه مع كل حديث عن تعديل حكومي في مصر.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»: «أنا آخذه بالمحمل الإيجابي، أن هناك من أبناء بلدك من يستشعر بك القدرة على القيام بالمسئولية بعد ما قمت بها من قبل، وهذا شيء طيب».
وأوضح أن إجابته ليست دبلوماسية أو سياسية، قائلا: «أنا دائما على استعداد لخدمة بلدي فيما أصلح له، وتُعطى الفرصة للقيام به، خدمت بلدي بعد أن أنهيت عملي في البنك الدولي، كنت سأذهب إلى الأمم المتحدة، ولكن طُلب مني العمل في صندوق النقد فقمت بذلك، ثم طُلب مني تولى ملف المناخ في مصر كرائد المناخ أثناء الاستضافة الناجحة لمصر في قمة المناخ COP27، كما كنت وزيرا بعمر 39 عاما، وقبل ذلك، مستشار بصلاحيات وزير تقريبا في بداية الثلاثينات من عمري؛ لثقة من عملت معهم».
وشدد على تجاوزه مرحلة البحث عن الألقاب، بعد أن تولى مسئوليات وزارية وتنفيذية، مضيفا: «أنا لا يدهشني كثيرًا أن تذهب لمنصب حتى يقال لك صاحب المعالي أو غير ذلك، ولكن ما هو التكليف الذي أستطيع القيام به؟ أنا لا أتردد أبدًا عن القيام بخدمة بلادي؛ ولكن في ذات الوقت أنا لدي خدمة أخرى للبلاد وللعالم أجمع من خلال ما أقوم به الآن».