رد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على شائعات التلاعب في تصحيح نتيجة الثانوية العامة.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر فضائية «صدى البلد» مساء الجمعة، إن إجراءات الامتحانات، من بدايتها وحتى وصول الأوراق إلى الكنترول، «مشددة وصارمة»، ولا تسمح بـ «وجود أي شبهات من شأنها أن تؤدي إلى حدوث أي خطأ».
وشدد أن الإجراءات المتعلقة بمصير ومستقبل الطلاب «لا تقبل أي نوع من التهاون أو التشكيك في التنفيذ»، مشيرا إلى فتح باب التظلمات لطلاب الثانوية العامة اعتبارا من يوم الأحد ولمدة أسبوعين، وإتاحة الفرصة لكل متظلم للاطلاع بنفسه على صورة من ورقة إجابته سواء «البابل شيت أو الأسئلة المقالية» ومقارنتها بنموذج الإجابة الرسمي.
وأضاف: «الطالب سيقوم بمراجعة وتجميع درجاته بنفسه، وفي حالة وجود أي درجات مستحقة له، سيقوم بتدوين ملاحظاته وتسليمها للمسئول المختص بالكنترول»، مشيرا إلى توجيه وزير التربية والتعليم بأنه في «حالة وجود أي درجات مستحقة للطالب في التظلمات؛ فإنه سيحصل عليها فورا».
وذكر أن الطالب سيتقدم إلكترونيا عبر رابط أتاحته الوزارة، على أن يحضر إلى الكنترول المحدد للاطلاع على أوراقه بنفسه أو برفقة ولي أمره، مع ضرورة إحضار صورة من بطاقته الشخصية، لافتا إلى أن الرسوم تبلغ 300 جنيه للمادة الواحدة، و «في حالة ثبوت استحقاق الطالب لدرجات؛ سيتم استرداد الرسوم».
كما حذر من الانسياق وراء الشائعات المنشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «هناك كم هائل من الشائعات والمعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشكك في إجراءات التصحيح أو غيره؛ شائعات مضللة تهدف للإثارة والتشكيك في أي مجهود يُبذل».
واختتم: «نناشد الجميع عدم الانجرار خلف هذه الشائعات، فنحن نتحدث عن مصير ومستقبل أجيال لا يمكن التعامل معه بتهاون».