رفض المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، بشكل قاطع الدعوات التحريضية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، معتبرًا أنها تحرّكها أطراف معادية تسعى للنيل من الدولة المصرية وتشويه دورها الوطني في دعم القضية الفلسطينية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تفوّت فرصة لبث الفتنة وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وأكد الحبال، في بيان له اليوم، أن ما يُروَّج على بعض المنصات الممولة بالخارج من دعوات تحريضية هو محاولة لخلق مشهد صدامي مفتعل أمام السفارات، لتصدير صورة مغلوطة عن الدولة المصرية وكأنها في خصومة مع القضية الفلسطينية، وهو أمر يتناقض مع الواقع وتكذبه المواقف التاريخية الثابتة لمصر.
وأوضح أن تلك الدعوات ليست فقط غير مسؤولة، بل خطيرة، لأنها تحاول إقحام الجاليات المصرية بالخارج في مسارات سياسية لا تخدم لا مصر ولا فلسطين، بل تصب في مصلحة القوى التي تتاجر بمعاناة الشعوب وتقتات على الأزمات.
وأشار إلى أن مصر تتحرك بثبات وفي صمت، عبر جهود إنسانية متواصلة، وفتح ممرات المساعدات، والتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الدولة لا تخضع لأي ابتزاز ولا تخشى حملات التشويه، لأنها تستند إلى رصيد طويل من المواقف المشرفة.
واختتم الحبال تصريحه قائلًا: "نرفض تمامًا هذه المسرحيات المدفوعة التي تُدار من الخارج وتستهدف تحويل السفارات المصرية إلى ساحات للفوضى الرمزية، ونثق أن وعي المصريين في الخارج أكبر من أن يُستدرج لمخططات تسيء للوطن تحت شعارات زائفة لا تمت للنضال بصلة".