قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب وجهت اليوم الخميس، «ضربة قاصمة» للحوثيين في صنعاء.
وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن طائرات سلاح الجو هاجمت عدة مواقع عسكرية للجماعة اليمنية، أحدها يتبع لهيئة الأركان العامة الحوثية.
وزعم مقتل العشرات من عناصر الحوثي، وتدمير طائرات مسيرة ومخازن أسلحة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية، بدوي انفجارات في العاصمة اليمنية صنعاء مساء الخميس، جراء هجمات إسرائيلية.
وتزامنت الهجمات الإسرائيلية، مع بدء بث كلمة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، تحدث فيها عن استمرار العدوان على مدينة غزة.
من جانبها، أفادت القناة 13 العبرية، بأن الغارات على اليمن استهدفت قادة عسكريين ومقرات قيادية ومخازن أسلحة للحوثيين.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 50 شخصا أصيبوا -أمس الأربعاء- بجروح متفاوتة جراء سقوط طائرة مسيّرة في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، 3 منهم حالتهم خطيرة، فيما توعدت إسرائيل بتوجيه «ضربة موجعة» لجماعة الحوثي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسيّرة سقطت في منطقة سياحية، وأن مروحيات قد أُرسلت لإجلاء المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى في وسط إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال إنه حاول اعتراض المسيرة التي أطلقت من اليمن باتجاه إيلات، قبل سقوطها، وأشارت إذاعة الجيش إلى أن منظومة القبة الحديدية أطلقت صاروخين لاعتراض المسيرة في إيلات، لكن محاولات الاعتراض فشلت.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر بالجيش قولها إن التحقيقات أظهرت أن المسيرة حلقت على علو منخفض، ولم يتم رصدها قبل الاقتراب من شواطئ إيلات.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في المدينة قبل إعلان الجيش الإسرائيلي فشل محاولات الاعتراض.