دار الشروق تطرح كتاب «سنوات مع صلاح منتصر: الإنسان.. الزوج.. الصحفي المستقل» - بوابة الشروق
الجمعة 26 سبتمبر 2025 6:05 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

دار الشروق تطرح كتاب «سنوات مع صلاح منتصر: الإنسان.. الزوج.. الصحفي المستقل»

شيماء شناوي
نشر في: الخميس 25 سبتمبر 2025 - 2:31 م | آخر تحديث: الخميس 25 سبتمبر 2025 - 2:31 م

صدر حديثًا عن دار الشروق كتاب «سنوات مع صلاح منتصر: الإنسان.. الزوج.. الصحفي المستقل»، تحكيها زوجته منى سعيد الطويل.

العمل يقدّم شهادة حية وثرية على مسيرة الكاتب والصحفي الكبير صلاح منتصر، متناولًا محطاته الإنسانية والفكرية، ورؤيته العميقة تجاه الواقع والمستقبل، في صياغة أقرب إلى السيرة الفكرية.

وعلى غلاف الكتاب نقرأ:

"قبل وفاة زوجي الكاتب الكبير صلاح منتصر بأسابيع معدودة، اجتمعنا حوله، أنا وعدد من أولاد أخيه وأحفاده... كان يعلم في قرارة نفسه وهو على فراش المرض أنها ربما تكون الزيارة الأخيرة... صوته كان واهنًا للغاية، لكن ذاكرة جيدة وهو يتحدث عن الخطوات الأولى في عالم الصحافة؛ مَن ساعده وشجعه، ومَن وقف ضده، أو وشى به وحاول تعطيل مسيرته. كان صريحًا للغاية حتى وهو يتحدث عن أخطائه. فهمت الرسالة حينها: بأنه عليّ أن أحقق له أمنية اعتقد أنه أرادها، أو على الأقل سيكون سعيدًا بإتمامها".

منى سعيد الطويل

يكشف هذا الكتاب جوانب مختلفة في شخصية صلاح منتصر الإنسان والزوج والكاتب الصحفي الذي كان علامة بارزة في بلاط صاحبة الجلالة لأكثر من نصف قرن.

عبر ما رواه لزوجته ودونته بأمانة وتجرد، نتتبع كفاح البدايات في السنوات الأولى، كان والده تاجر ألبان، وكان من المتوقع أن يكون صلاح منتصر "حلواني" إلا أن المصادفات السعيدة غيرت طريقه.

"ورقة جورنال" عثر عليها بالصدفة عرّفته على الكاتب إبراهيم الورداني ليلتحق بعدها بالعمل في أخبار اليوم، أما الدرس الأول الذي تعلمه في الصحافة كان على يد هيكل لكن هذا لم يمنعه من الاعتراض عليه أحيانًا بل إنه كان سببًا في تأخر انتقال "الأستاذ" من الأخبار إلى الأهرام!.

يستعرض هذا الكتاب تفاصيل أكثر من ٧٠ عامًا - قضاها بين مؤسستي الأخبار والأهرام - ويتوقف عند أهم المحطات في حياته ومنها اشتباكه مع قضايا عديدة مثل محاربة التدخين-القضية الأمم والأشهر في حياته-، وجواره الأكثر جرأة مع فاروق الفيشاوي والذي اعترف خلاله بأنه مدمن هيروين، إضافة إلى كواليس حواراته الصحفية المتنوعة التي أثار بعضها جدلًا كبيرًا ومنها حواره مع مونتجمري قائد قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية، أوناسيس أشهر رجل أعمال في العالم آنذاك، ووصولًا إلى توفيق الحكيم، الشيخ الشعراوي ومحمود الخطيب.
"سنوات مع صلاح منتصر" سيرة غنية وملهمة تستحق أن تُروى بعناية وأن تُقرأ باهتمام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك