جددت وزارة الأوقاف، في اليوم العالمي لمحاربة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، موقفها الثابت والراسخ في رفض هذه الآفة المدمرة، مؤكدةً أنها تمثل خطرًا داهمًا على أمن المجتمع واستقراره، وتهدد كيان الأسرة، وتستهدف طاقات الشباب الذين هم عماد الأمة وأملها في الحاضر والمستقبل.
- المخدرات من كبائر الذنوب ومهلكات العقول
وشددت الوزارة على أن تعاطي المخدرات وإدمانها من كبائر الذنوب، لما تسببه من ذهابٍ للعقل، وإفسادٍ للدين والدنيا. وقد جاءت الشريعة الإسلامية لتحافظ على الكليات الخمس: الدين، النفس، العقل، العرض، والمال، وهو ما يجعل تعاطي المخدرات جريمة في حق الإنسان والمجتمع، لما تسببه من إفساد شامل لتلك الضرورات.
- إشادة بجهود الدولة وشركاء المواجهة
وأشادت وزارة الأوقاف بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مواجهة المخدرات، مثمّنةً الدور المحوري الذي تقوم به جهات متعددة، أبرزها:
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
وزارة الداخلية
وزارة الصحة
وسائل الإعلام الوطنية
إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والشركاء في التوعية والتصدي لهذه الظاهرة.
- خطة دعوية وتثقيفية شاملة
وأعلنت الوزارة عن استمرارها في تكثيف جهودها الدعوية والتثقيفية، من خلال المساجد والمدارس ومراكز الشباب، لتوعية الأجيال بأضرار المخدرات من منظور ديني ومجتمعي، والعمل على تعزيز الانتماء والإرادة وتحمل المسئولية، وتحصين العقول من الفكر المنحرف وسماسرة الموت.
واختتمت وزارة الأوقاف بالدعاء أن يحفظ الله مصر وشبابها من كل سوء، وأن يقيها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلها دائمًا حصنًا منيعًا للقيم والأخلاق، ومنارةً للخير والاعتدال.