قالت باكستان أمام مجلس الأمن الدولي، عقب "الزيادة الوحشية" في العنف ضد الأطفال في 2024، إن الأطفال الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الأجنبي أكثر عرضة للانتهاكات المنتشرة، ودعت إلى اتخاذ خطوات لضمان سلامتهم وحمايتهم.
وأوضح سفير باكستان لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار، أمام مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة عضو، في إطار نقاش عن "الأطفال والصراع المسلح"، أن المعدل القياسي لانتهاكات حقوق الطفل يترك "عددا لا يحصى من الصغار مشوهين أو جوعى أو محترقين، أو مجمدين حتى الموت أو يعانون من سوء التغذية"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" الباكستانية.
وفي هذا الشأن، لفت "افتخار"، إلى معاناة الأطفال في غزة التي مزقتها الحرب و"كشمير التي تحتلها الهند"، ضمن مناطق أخرى.
وردد السفير الباكستان صدى القلق العميق الذي صوره أحدث تقرير للجمعية العام للأمم المتحدة، والذي فصل 41 ألفا و370 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في 2024، ما يمثل زيادة صادمة بواقع 25% مقارنة بالعام السابق عليه.