قال مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب تمهل «حماس» حتى منتصف سبتمبر المقبل، للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار؛ يتضمن عودة الرهائن الخمسين المتبقين، وتفكيك حكومة الحركة، ونزع سلاحها.
وأضاف المساعد – الذي طلب عدم الكشف عن هويته – في تصريحات لوكالة «بلومبرج»، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستنهي الاستعدادات العسكرية لبدء عملية في مدينة غزة، إذا لم توافق حماس على الاتفاق.
من جانبه، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، لهيئة البث العبرية اليوم الثلاثاء، قائلًا: «نريد أن نكون في وضع يسمح لنا بإعادة جميع الرهائن الخمسين، وفقًا لشروطنا».
وواصل: «لن نسمح لحماس بإعادة تأهيل جناحها العسكري وتنظيم صفوفها مرة أخرى لسنوات قادمة».
وتتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط لإنهاء الحرب، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني، وتسببت فيما وصفته هيئات الأمم المتحدة بأزمة مجاعة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - حليف نتنياهو الذي ردد الدعوة لإسقاط حماس - يوم الاثنين، إنه يريد أن تنتهي الحرب «قريبًا»، في إشارة إلى نفاد صبر واشنطن.
وذكر ترامب خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، أنه «يتواصل مع» الرئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مكثف، وأبلغه بضرورة انتهاء الحرب «قريبًا».
وأكمل: «أعتقد أنه خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، ستكون هناك نهاية جيدة وحاسمة».
ولم يوضح ترامب ما الذي ستفعله الولايات المتحدة إذا استمرت الحملة الإسرائيلية، كما لم يقدم تفاصيل عن حالة أي تحركات دبلوماسية.