نفى السفير البريطاني بالقاهرة، مارك برايسون ريتشاردسون، حدوث أزمة دبلوماسية، بعد تعديل حركة المرور حول السفارة البريطانية بالقاهرة، قائلا: «أنا أتفق تمامًا أن هذه الأمور لا تؤثر على العلاقات المتبادلة الطيبة المستقرة بين البلدين، نحن نسعى لضمان الأمن، قمنا بعمليات تحليلية، وكان لدينا حديث وحوار بناء مع الجانب المصري».
وتابع خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر MBC» مصر»: «نحن نتطور في هذه الأيام، بشأن العديد من الملفات على مستوى الإدارات والوزارات، نحن على دراية تامة بما يحدث ولدينا علاقات طيبة مستقرة ولدينا بعض الأولويات، ولا يوجد أي أمور تتعلق بالقضايا التي حدثت حول السفارة، فالأهم هو العلاقات الاستراتيجية وطرح مزيد من فرص العمل وهذا هو التركيز الأهم».
وتحدث عن تجربته في مصر والثقافة المصرية بعد تولي منصبه الجديد، قائلا: «لأكون صريحا خلال الأربعة أسابيع الماضية كان هناك الكثير من الفرص لتعلم المزيد عن مصر، أنا أتعلم المزيد كل يوم وأتمنى أن يكون هناك مزيدًا من الأوقات القادمة للانخراط في مزيد من الخبرات المصرية لنفسي».
وأضاف أن الجانبين منخرطان حاليًا في نقاشات حول الاستثمار المتبادل والتبادل السياسي، بما يعود بالنفع على الشعوب والاقتصادات وقطاع التعليم وبناء الروابط، مؤكدا أن هذه العملية تؤسس إطارًا عامًا لتعاون أرفع يحقق المزيد معًا.
وأكد أن هناك حوارًا متناميًا وممتدًا منذ سنوات بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني، التي تمثلت في العديد من الاتفاقات المتبادلة التي تمس التعاون المستقبلي في قطاعات عديدة.