معهد البحوث الفلكية: زلزال 22 مايو الماضي كان الأقوى.. ومع ذلك شعرنا بزلزال 14 مايو أكثر لهذا السبب - بوابة الشروق
الأربعاء 28 مايو 2025 11:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

معهد البحوث الفلكية: زلزال 22 مايو الماضي كان الأقوى.. ومع ذلك شعرنا بزلزال 14 مايو أكثر لهذا السبب

محمد شعبان
نشر في: الثلاثاء 27 مايو 2025 - 8:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 مايو 2025 - 8:44 م

طمأن الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المواطنين بشأن تزايد الشعور بالهزات الأرضية في الآونة الأخيرة، قائلا إن المعهد «يسجل تقريبا زلازل بشكل يومي» في المناطق المعروفة بنشاطها الزلزالي؛ ولكن شعور المواطنين المتزايد بها مؤخرا يعود لكونها أصبحت محسوسة بشكل أكبر.

وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «الخلاصة» عبر شاشة «المحور» مساء الثلاثاء، أن زلزالي 14 و22 مايو وقعا في نفس المركز بجزيرة كريت، مشيرا إلى أن «زلزال 14 مايو - بعد التحليل الدقيق- بلغت قوته 6 درجات وليس 6.4»، وكان الإحساس به في مصر أقوى من زلزال 22 مايو الذي بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، رغم أن الأخير كان أشد قوة.

وفسر ذلك بأن «عمق الزلزال يؤثر في درجة الإحساس به»، موضحا أن الزلازل التي تحدث على عمق لا يزيد عن 70 كيلومترا تُصنف كـ «سطحية»، لافتا أن دائرة الإحساس بالهزة تصل إلى 600 كيلومتر.

وأضاف أن درجة الإحساس تكون أعلى في أماكن بعيدة عن مركز الزلزال مقارنة بأماكن أقرب فوقه مباشرة، وذلك بسبب عمق الزلزال الأكبر، مستشهدا بزلزال اليونان الذي وقع اليوم بقوة 5 درجات على عمق 3 كيلومترات، وشعرت به المنطقة المحيطة به فقط.

وأكد أن «الله منّ على مصر بنشاط زلزالي متوسط» نظرًا لوقوعها على الجانب الشمالي الشرقي من إفريقيا، مؤكدا أنها «بعيدة تماما» عن مناطق الزلازل القوية.

وذكر أن تاريخ مصر شهد حوالي 5 أو 6 زلازل مؤثرة بفترات زمنية متباعدة؛ كان أكثرها دموية زلزال الفيوم عام 1847.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك