طالب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، إسرائيل بوقف "العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين في غزة، فيما ناشد بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في المنطقة المحاصرة، وسط استعدادات من قبل إسرائيل لهجوم عسكري جديد.
وتم مقاطعة البابا ليو مرتين بالتصفيق، بينما كان يتلو بصوت عال نداءه الأخير لإنهاء الحرب التي استمرت 22 شهرا، خلال قداسه العام الأسبوعي، الذي حضره الآلاف من الأشخاص في قاعة الفاتيكان.
وطالب أيضا أول بابا أمريكي في التاريخ، بإطلاق سراح المحتجزين، الذين تحتجزهم حركة حماس في جنوب إسرائيل-50 منهم مازالوا في غزة ودعا الجانبين والقوى الدولية إلى إنهاء الحرب "التي تسببت في الكثير من الدمار والموت".
وأضاف "أدعو إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل الدخول الآمن للمساعدات الإنسانية وإلى احترام القانون الإنساني بشكل كامل"، واستشهد بالقانون الدولي الذي ينص على الالتزام بحماية المدنيين و"حظر العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة والتهجير القسري للسكان".