قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف في الأمم المتحدة إن أي عدوان على بلاده سيقابل بـ"رد حاسم".
وتحدث لافروف في وقت أثار فيه تحليق مقاتلات ومسيرات غير مصرح به فى المجال الجوي للناتو، والذى يتم تحميل روسيا مسؤوليته، حالة من القلق في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد أن أسقطت مقاتلات الناتو طائرات مسيرة فوق بولندا، وأعلنت إستونيا أن مقاتلات روسية دخلت مجالها الجوي وبقيت فيه لمدة 12 دقيقة.
ونفت روسيا دخول طائراتها المجال الجوي الإستوني، وقالت إن الطائرات المسيرة لم تكن تستهدف بولندا، فيما أكدت بيلاروس، حليفة موسكو، أن التشويش الإشاري الأوكراني هو ما جعل الأجهزة تنحرف عن مسارها. لكن القادة الأوروبيين يرون في هذه الحوادث تحركات متعمدة واستفزازية تهدف إلى إثارة الناتو واختبار كيفية رد الحلف.
ورغم ذلك، أكد لافروف أن روسيا هي التي تواجه تهديدات.
وقال: "روسيا لم تكن لديها أبدا ولن تكون لديها أي نوايا لمهاجمة دول أوروبية أو دول الناتو. ومع ذلك، فإن أي عدوان ضد بلدي سيقابل برد حاسم".
وتحدث لافروف بعد ثلاث سنوات من غزو أوكرانيا الذي أدانه المجتمع الدولي بشكل واسع، وسط تصريحات جديدة من عضو قوي تقول إن أوكرانيا قادرة على صد الهجوم.